حافظ مؤشر سوق الأسهم المحلية على مستوى اغلاق فوق ال 16 ألف نقطة رغم تراجع الشركات القيادية وفي مقدمتها اسهم سابك والاتصالات السعودية وشركة الراجحي المصرفية. وعند الاغلاق انخفض المؤشر أكثر من 34 نقطة تعادل نسبة 0,22٪ ليصل إلى 16 ألف نقطة علماً انه تدنى في احدى الفترات إلى 15976 نقطة. ولايزال اتجاه المتعاملين نحو اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يسهل المضاربة عليها وتصدرتها شركات القطاع الزراعي وبعض الاسهم الصناعية ومجموعة من اسهم الخدمات حيث يجنون من المضاربة عليها مكاسب كبيرة وسريعة في نفس الوقت. ويظهر ذلك من تصدر اسهم هذه الشركات قائمة الارتفاعات خاصة اسهم القطاع الزراعي المتمثلة في شركات الجوف ونادك وحائل وكذلك قائمة الشركات الأكثر تنفيذاً. وشهد السوق تداولات مكثفة من حيث عدد الأسهم المتداولة حيث بلغت 65,1 مليون سهم تصل قيمتها إلى 22,4 مليار ريال ومع ان هذه الأرقام عالية فإنها تقل عن اليوم السابق بنسبة 5٪ بالنسبة لكميات التداول ونسبة 12,5٪ بالنسبة لقيمة التعاملات. ومن اصل أسهم 77 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 41 شركة بينما انخفضت أسعار 35 شركة. ويلاحظ خلال التداول زيادة السيولة الموجهة نحو قطاع الخدمات والبالغة ستة مليارات ريال وهي تقل بنحو مليار ريال عن السيولة المسجلة في القطاع الصناعي الذي يسيطر بشكل يومي على سيولة السوق وتأتي بعده القطاعات الاخرى بفارق كبير. تجدر الاشارة ان قطاع الخدمات سجل تداول 22,1 مليون سهم في حين وصلت التداولات في الصناعة إلى 13,4 مليون سهم. وسجلت غالبية مؤشرات القطاعات تراجعات متباينة باستثناء ارتفاع ثلاثة قطاعات وهي الزراعة في المرتبة الاولى بنسبة 3,9٪ ثم قطاع الكهرباء الذي شهد نشاطاً ملفتاً حيث زاد مؤشره بنسبة 2,5٪ وسجل السهم أعلى نقطة شراء بسعر 143 ريالاً، ثم قطاع الخدمات بنسبة 0,40٪. وتصدرت تراجعات السوق أسمنت السعودية المنخفضة بنسبة 2٪ تليها العقارية وسهم الراجحي بنسبة 1,6٪.