سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير تبوك يدشن ويؤسس مشروعات في الوجه ب670 مليوناً.. ومستشفى ب210 ملايين في أملج دعم البنية الخدمية والاستثمارية والسياحية.. وتوفير رعاية صحية عالية الجودة
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك في محافظة الوجه، أمس، مشروعات تنموية جديدة في مجالات البلدية والتعليم والمياه، وأسس لمشروعات أخرى وتفقد سير العمل في المشروعات القائمة بكلفة إجمالية بلغت 670 مليون ريال. ووضع سموه حجر الأساس لمشروعات بلدية جديدة في المحافظة، في مجالات السفلتة والرصف والإنارة وتحسين وتطوير الواجهة البحرية الشمالية والجنوبية والساحات البلدية وإنارة الأحياء وإعادة تأهيل الطرق التي تربط بين المراكز والتحسين والتجميل للمداخل وتطوير البلدة القديمة والمنطقة المركزية ومشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وإنشاء الحدائق وممرات المشاة. وحث أمير المنطقة رؤساء البلديات، على متابعة إنهاء المشروعات في زمنها المحدد ليستفيد منها المواطن في محافظة الوجه والمراكز التابعة لها، ثم وقف على البرامج والأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تنفذ في نادي الحي، والتقى المشرفين والمعلمين القائمين على هذه البرامج التي ترتكز على بناء الشخصية وصقل الموهبة وتعزيز القيم داخل مدارس نموذجية. عقبها وضع الأمير فهد بن سلطان، حجر الأساس لمشروع مبنى المدرسة الابتدائية الثالثة في الوجه ودشن مشروع الصالة الرياضية التي جهزت لخدمة الشباب والرياضة بالمحافظة، ووضع حجر الأساس لشبكات المياه في مرحلتها الرابعة وسدي أبو القزاز والكر، ومحطتي تحلية الخرباء والكر ومشروع شبكات المياه والخزانات في المراكز التابعة لمحافظة الوجه، ثم دشن مبنى مختبر المياه وتفقد سير العمل بمشاريع المياه وشبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة. ووقف سموه أيضاً، على المشروع الاستثماري لإحدى المدن السياحية الساحلية التي تنفذ في موقع الهرابة بمحافظة الوجه، حاثا سرعة انجاز تهيئة هذه المدن أمام المستثمرين وأمام المؤتمر الاستثماري الذي سيعقد بالمنطقة. وقال الأمير فهد بن سلطان: "إن من أيام الخير والسعادة أن يشارك الإنسان إخوانه المواطنين في افتتاح مشروعات ومتابعة ما تحت التنفيذ أو تحت الترسية أو بعض المشروعات التي فتحت مظاريفها لبدء العمل فيها وهي تضع هذه المراكز والمحافظات في مستوى عال، والعين هي التي تحكم، فمن تجول في مدينة الوجه اليوم يدرك مدى التطور الذي حظيت به في مختلف جوانب الحياة"، داعيا رجال الأعمال للاستثمار فيها من خلال إنشاء فنادق وشاليهات وأسواق. وفي سيا متصل، افتتح أمير منطقة تبوك أول من أمس، مستشفى أملج الجديد، الذي انتهى تنفيذه وتجهيزه بكلفة إجمالية بلغت 210 ملايين ريال، بحضور وزير الصحة م. خالد بن عبدالعزيز الفالح. ويطمئن على صحة مريض في المستشفى الجديدة وإنابة عن أهالي أملج، قال اللواء متقاعد مساعد الفايدي: "إن هذا الصرح الطبي يعد رافدًا مهمًا لتقديم الرعاية الصحية على أكمل وجه وأفضل المستويات، نظير ما يحتويه من مرافق وتجهيزات طبية، بإدارة كوادر طبية وفنية وإدارية متميزة". وشاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن المستشفى الجديد، الذي يقع على مساحة تبلغ 81 ألف متر مربع بسعة 100 سرير، ومكون من طابقين، ويتضمن مباني المستشفى والخدمات وسكن الممرضات والغسيل الكلوي. وقال الأمير فهد بن سلطان: "إن مستشفى أملج العام يأتي ضمن مجموعة من المستشفيات التي بدأت عملها، وبعد موسم الحج سيكون هناك مستشفيات أخرى ستعمل في حينها، تدعيماً للخدمات الصحية المقدمة في المنطقة"، مضيفاً: "جل اهتمام خادم الحرمين، أن تكون هذه الخدمة في أعلى مستوى، وأن تصل إلى المواطن في كل موقع، وكل محافظة، وكل مركز، عبر ايجاد المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات، ونأمل أن يؤدي هذا المستشفى الخدمات المطلوبة". وعد وزير الصحة، مستشفى محافظة أملج إنجاز في مسيرة التنمية في المملكة، وخصوصاً في القطاع الصحي الذي ينمو يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام باستمرار، سواء من ناحية الكمية والطاقة الاستيعابية للمستشفيات، أو من الناحية النوعية من حيث جودة الخدمات، التي تعمل ليل نهار على الرقي بها في وزارة الصحة. وأعلن م. الفالح، اكتمال مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك إنشائياً، إذ يجري حالياً تشغيل بعض النظم التقنية داخل أقسام المستشفى، ليكون جاهزاً للتشغيل خلال الأسابيع المقبلة، فينضم إلى مجمل الخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة. وفي السياق نفسه، التقى أمير تبوك أمس، محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي ورؤساء المراكز وبأعضاء المجلسين المحلي والبلدي وأهالي المحافظة. وخاطب سموه الأهالي قائلاً: "سعدنا بافتتاح مستشفى أملج الجديد، الذي سيسهم في خدمة الجميع، ضمن المشاريع المنفذة في كل المجالات. المهم هو من تُقدم الخدمة في هذه المستشفيات على أكمل وجه". وأضاف: "الإنسان دائما يقوّم عمله، ويسأل هل استفاد الناس منه، فتحديث وتقييم التجارب أمر مهم، وهذا ينطبق على الجميع لتعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات".