شاعر لم ينصفه الاعلام ذلك هو الشاعر الكبير عاضة بن الحميدي المرزوقي البقمي رحمه الله الملقب من قبل جمهور المحاورة (ذئب الشعار) من مواليد محافظة تربة لعب المحاورة وهو في سن صغيرة مع شعراء هذه المحافظة من امثال الشاعر الكبير محمد بن جرشان ،الشاعر الكبير طريخم بن مناحي ،عبدالله بن هديان ،المعنى البقمي، وحاضر المرزوقي ومناحي بن سويلم وكذلك له محاورات مع الجيل الذي بعدهم من امثال بعيجان بن مشرع ،مفرس بن فارس، وفيصل بن منصور الرياحي ، وزياد الغرمول وفريج بن حسين. ويعتبر هو وفريج بن حسين رحمهم الله من ابرز هذا الجيل. بعدها انتقل للرياض بحكم العمل حيث انفتح على عمالقة الشعر من امثال الشاعر الكبير احمد الناصر،الشاعر الكبير حمد بن هادي المسردي رحمه الله، الشاعر مطلق الثبيتي، مستور العصيمي، رشيد الزلامي والشاعر صياف الحربي. واستطاع ان ينتزع اعترافهم بشاعريته.. حيث قال له مستور العصيمي: هلا مرحبا ترحيبة مثل طعم الذوب وانا لاحضرت الحرب حولت ميدانه وابا احط للمعنى عيون وظهر واجنوب وابا اجيك في علمٍ تدينه وتدّانه فرد عليه قائلا: انا عارفك وان حك عرقوب في عرقوب تقدم ولو العود معميك دخانه ليا جيتني بالعلم اوديك للمنصوب ورزقي على اللي يرزق الطير سبحانه ومع صياف الحربي حيث صياف هو البادي الطريفه يالحميدي كان جاها الذيب اكلها مير لاتقعد لحالك لامجيب ولا منادي يامطار جنيف اشوف الطايره صلّب عجلها يالله استر لي على راس الحميدي من حمادي فرد عليه قائلا: ماحصل منا قصور وكلمتك للناس قللها والعلوم اللي تضيق خاطرك منها وغادي من يجيب الطيبه من عندنا ياخذ بدلها والحقيقه مانبى الفزعات قدحي من زنادي وكان رحمه الله يقابل الشعراء من منطلق الندية ومثله في هذا الشاعر الكبير طريخم بن مناحي الرياحي فهو لايجامل الشاعر حتى يظهر في عيون الجمهور انه لعب مع شاعر كبير. اما في النظم له قصائد كثير نختار منها في الحكمة قول: الصبر فالشدات من قو الايمان خلك صبور ان صار فالوقت ميله وخلك رفيع الراس لو كنت فقران ولا ترخي الهامه لناسٍ بخيله وله كذلك: اليا نزلت السوق دور خياره يابعد فرق الزين والشين بعداه ومن لارفت يمناه زلت يساره تصبح يمينه قدرها مثل يسراه رحم الله عاضة بن الحميدي المرزوقي البقمي الذي رحل وودعنا بصمت ولكن اشعاره سوف تبقى مابقي للشعر متذوقون. خالد البقمي