رفعت وزارة التعليم، الدعم المادي للأندية الطلابية السعودية في الولاياتالمتحدة، التي تحتوي الطلاب والطالبات المبتعثين، في تجاوب مع الزيادة الكبيرة في عدد الأندية، إذ ارتفعت تزامناً مع الاجتماع الثامن والثلاثين لرؤساء الأندية الطلابية الذي سيعقد في العاصمة الأميركية واشنطن السبت المقبل. خواجي: منجزات الأندية حفزت الوزارة والملحقية على الدعم وقال الملحق الثقافي السعودي في واشنطن الدكتور محمد بن عبدالله العيسى إن «الأندية الطلابية ارتفع عددها خلال السنوات الخمس الأخيرة من 70 إلى 334 نادياً تحتوي 122 ألف طالب وطالبة ومرافقيهم، وتقدم أنشطة متنوعة تحت مظلة اتحادات الطلبة التابعة لجامعاتهم»، مشيراً إلى ان الأندية تحولت إلى مؤسسات ثقافية واجتماعية، موجهة إلى المجتمع الأميركي تعرّف بالصورة الحقيقية للإسلام والمملكة ووعاء اجتماعي للمبتعثين والمبتعثات لاحتوائهم وتطويرهم في الوقت ذاته، وهذا الدعم سيكون تحولا جديدا في مسيرة الأندية سيسهم في رفع قدراتها وبرامجها. رئيس نادي جامعة واشنطن: تنظيم المزيد من المعارض عن المملكة من جانبها أكدت مدير الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الثقافية سلامة بنت الحيسن خواجي ان «المبتعثين حفزوا الوزارة والملحقية لزيادة دعمهم بما لمسناه من تطور وخدمات ومنتجات حقيقية خلال السنوات الماضية عززت الصورة الايجابية عن المبتعثين وأحدثت حراكاً داخل المجتمعات الاكاديمية والمحلية ونقلت التطور الذي تشهده المملكة في مجالات متنوعة. مسؤولون من الملحقية الثقافية بواشنطن مع طلاب مبتعثين للدراسة وأضافت خواجي ان «رفع الدعم أتى متزامناً مع وضع اللمسات الأخيرة لاجتماع رؤساء الأندية الطلابية الثامن والثلاثين الذي سيعقد في منطقة العاصمة الأميركية واشنطن دي سي، السبت المقبل ال21 من ذي القعدة، الموافق للخامس من سبتمبر، حيث سيتركز على تطوير الأندية وتأهيل الرؤساء وترتيب لقاءات مع مسؤولي السفارة ورؤساء الأقاليم للمساهمة في تذليل العقبات أمام المبتعثين والمبتعثات. رئيسة النادي بجامعة بوسطن: إلغاء رسوم دخول المناسبات وننظم محاضرات للمبتعثين ولقي قرار زيادة الدعم ترحيباً بين رؤساء الأندية، حيث أكد تركي العبداللطيف رئيس النادي السعودي في جامعة مقاطعة واشنطن دي سي: «ان الدعم الحالي لا يفي بالعدد الكبير للأندية ما يضطرنا إلى دعوة الطلاب إلى المساهمة، لكن حالياً بامكاننا أن ننظم معارض ومحاضرات بشكل أوسع في مرافق الجامعة الكبيرة لتصل رسالة النادي لشريحة أوسع خصوصاً بالنسبة لنا في منطقة العاصمة التي تشهد تنوعاً سكانياً كبيراً من جنسيات مختلفة، وتنوعا ثقافيا نحتاجهما. وفي بوسطن رأت رئيسة النادي السعودي في جامعة بوسطن ليلى أبوالجدايل : "أن قرار رفع الدعم المادي سيسهم في إعادة الكثير من البرامج التي كانت الأندية تعتزم تنظيمها بسبب محدودية الدعم وسيسهم في إلغاء رسوم الدخول التي كانت تفرضها بعض الأندية في بعض المناسبات لتغطية تكاليف التنظيم وهو ما أدى في فترات سابقة لعزوف الطلاب الدوليين من الحضور". وبينت أبوالجدايل التي تدرس الدكتوراه في طب وصحة الأسنان: " سيسهم الدعم من ناحية أخرى كي نستطيع دفع تكاليف محاضرين يقدمون برامج تطوير للطلاب السعوديين، وتقديم هدايا تشجيعية للمتطوعين لتطوير ثقافة التطوع بين الطلاب السعوديين، مشيرة إلى أن الأندية كان لديها خطط لطباعة كتيبات وإنتاج أفلام قصيرة عن المملكة ثقافياً وإنسانياً وحضارياً ولم توفق في ترجمتها بسبب محدودية الدعم مقارنة بالعدد الكبير للأندية". من لقاءات الطلاب مع المسؤولين في الملحقية