أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن نحو 100 رسالة من أصل أكثر من أربعة آلاف أرسلتها هيلاري كلينتون من بريدها الإلكتروني الخاص عندما كانت على رأس الوزارة ونشرت مساء الاثنين، تم تصنيفها بمفعول رجعي وثائق سرية لاحتوائها على معلومات حساسة. وفي إطار هذا الجدل نشرت وزارة الخارجية الأميركية مساء الاثنين على موقعها الإلكتروني عدداً من هذه الرسائل. ويبلغ عدد هذه الرسائل بالتحديد 4368 أي حوالي سبعة آلاف صفحة، أرسلتها أو تلقتها أو نقلتها من عنوان وخادم خاصين عندما كانت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية على رأس الوزارة. وبموجب قرار قضائي بدأت وزارة الخارجية التدقيق في مئات أو حتى آلاف الرسائل، من أصل أكثر من 30 ألف رسالة أرسلتها كلينتون من حسابها الخاص وتتعلق بعملها في الوزارة، ثم تصنيف هذه الرسائل ونشرها على الملأ في عملية مضنية تتم على مراحل. وقال مارك تونر الناطق باسم وزارة الخارجية رداً على أسئلة الصحافيين أمس الاثنين: " اعتقد أن هناك نحو 150 صفحة -أي نحو 100 رسالة إلكترونية إضافية- أعيد تصنفيها بمفعول رجعي على أنها سرية". وكانت كلينتون قالت في 25 يوليو "أنا واثقة من أنني لم أرسل ولم أتلق أي معلومات كانت مصنفة سرية لحظة إرسالها او تلقيها". غير أن المحققين عثروا مؤخراً على أربع رسائل إلكترونية تتضمن معلومات سرية. من جهته أعلن تشارلز ماكالوغ المفتش العام لدى الاستخبارات الأميركية اليوم الثلاثاء أمام الكونغرس أن اثنتين من هذه الرسائل تتضمنا معلومات "بالغة السرية".