أصدر الباحث الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الكليب إصداره الأول ضمن مشروع مكتبة الزلفي الشاملة عبر سلسلة دراسات وبحوث منطقة الزلفي حيث حمل عنوان (أسر الزلفي). ويعد الكتاب الأول من نوعه، حيث ضم الكتاب أسر الزلفي في 208 صفحات. وقد استهل المؤلف الكتاب بمقدمة قال فيها: " إنهم سلسة من الأسر العريقة سمت سموا رائعا في معراج المجد منذ القدم حاملة الكثير من الصور المتألقة في طبائع البشر سفرا من زمن الآباء والأجداد والأبناء والأحفاد جيلا يورث جيلا لأسماء برزت وحوت الكثير من المواقف المشرفة"، مضيفاعن هذه السلسة: "إنها مجموعة إصدارات نهدف من ورائها إمداد المكتبة بمادة علمية معرفية تفصيلية شاملة وموثقة عن منطقة الزلفي من جميع الجوانب المختلفة، وسيتوالى صدورها ونشرها بالتتابع على أن يتبع هذه الإصدارات الورقية إصدار إلكتروني من أقراص مدمجة (CD) لمواكبة الانتشار الواسع لهذا النوع من أوعية المعلومات ولسهولة البحث فيها والتعامل معها"، بالإضافة إلى إطلاقه موقعا إلكترونيا خاصا بهذه السلسلة لتكون متاحة للجميع؛ وذلك بعد اكتمال عقدها والانتهاء من إصدارها جميعا.