انطلقت المرحلة الثالثة لبرنامج إعداد خبراء البرنامج الوقائي الوطني "فَطِن" للمشرفين والمشرفات في المناطق التعليمية بالمملكة والتي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، بمشاركة أكثر من 70 مشرفاً ومشرفة يمثلون 10 إدارات تعليمية بفندق جولدن توليب بمدينة بريدة برعاية وزير التعليم د. عزام الدخيل. دشّن البرنامج مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالقصيم صالح الجاسر، ومدير عام البرنامج الوقائي الوطني "فَطِن" د. ناصر العريني، بحضور المساعدة التعليمية هيفاء اليوسف، ومساعد مدير عام البرنامج الوقائي الوطني "فَطِن" نوف المطيري، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد بالقصيم "بنين" محمد الربيش، ومديرة التوجيه والإرشاد "بنات" د. زينب الرقيبة، ومديرة التدريب التربوي والابتعاث بالقصيم بشرى العنزي. بدأ البرنامج بكلمة المساعد للشؤون التعليمية صالح بن عبدالرحمن الجاسر رحب فيها بضيوف المنطقة، مؤكداً أن البرنامج برنامج وطن ومشروع وطني شامل بدأت فكرته من وزارة التعليم لتصل إلى كل طالب، مقدماً شكره لوزارة التعليم لاختيارها منطقة القصيم، وذكرت مساعد مدير عام البرنامج نوف المطيري أن البرنامج يسعى لاكتشاف الطالب وبناء شخصية الطالب في بيئة تربوية واعية، مؤكدة أن الشباب هم ثروة الوطن والبرنامج يعنى بوقايتهم. بدوره، قال المشرف العام على برنامج "فَطِن" د. ناصر العريني: إن ما نشاهده من عزيمة كبيرة وتنظيم مميز رغم إجازة نهاية الأسبوع يؤكد أن الجميع لديهم انتماء وطني مرتفع جداً، مشيراً إلى أن هناك مهددات فكرية وسلوكية واقتصادية، وأضاف: أنتم مجموعة خبراء على مستوى المملكة، وبعد نهاية البرنامج سيكون 32 ألف ميسّر لهذه المهارات، مبيناً أن البرنامج محكّم دولياً وحصل على 80% وهو برنامج ممارسة داخل حجرة الصف. هذا، وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت بالتدريب على "حقيبة الوعي الذاتي" للدكتور عبدالله بن عواد الرويلي من إدارة تعليم الحدود الشمالية، حيث اشتملت حقيبة اليوم الأولى على جلستين، الأولى تناولت مفهوم الوعي والهدف من الوعي الذاتي في حياة الفرد، والفرق بين وعي الذات وتقدير الذات، فيما ركزت الجلسة الثانية على تحديد مصادر بناء الوعي الذاتي لدى الإنسان، والتي تتلخص في المصادر الدينية والاجتماعية والإعلامية والفرد نفسه، إضافة إلى اشتمالها على تحديد واقع الوعي الذاتي للمتدربين. درع تذكاري من «فطن» لتعليم القصيم