قدمت إدارة المشاريع الإنسانية بشركة المملكة القابضة مبلغ 636 ألف ريال لدعم مشروع قرية أطفال طيبة التابعة لجمعية طيبة النسائية الخيرية بالمدينة المنورة. وستستثمر مساهمة سموه في تأثيث قرية أطفال طيبة حيث تخدم القرية 384 طفلاً يتيماً وتقدم لهم الجو الأسري المتكامل من حيث المنزل والعائلة المتمثلة في الأم البديلة والأخوة والأخوات، وتتكون كل عائلة من أم وستة أطفال يتم توفير جميع الخدمات المادية والمعنوية لهم في هذه القرية. وجاء دعم الأمير الوليد استمراراً للاهتمام الذي يوليه سموه لرعاية الأيتام وتوفير سبل العيش الكريم لهم، فقد قدم سموه في عام 2001م نصف مليون ريال لإستئجار دار لرعاية الأطفال ذوي الحالات الخاصة التابع لجمعية طيبة النسائية الخيرية، وفي عام 2004م قدم سموه 150 ألف ريالاً لدعم مهرجان طيبة للأزياء الشرقية بعنوان «تطلعات خيرية بنسج أجيال محلية» الذي خصص ريعه لرعاية الأيتام في مدينة جدة برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز سمو الأميرة عبطا الرشيد، واشتمل المهرجان على بازار قدمت فيه عدد من المصممات السعوديات أعمالهن الفنية من الأشغال اليدوية والأزياء. إدارة المشاريع الإنسانية بشركة المملكة القابضة تقوم على دعم العديد من المشاريع الإنسانية في مناطق مختلفة من المملكة لحرص سمو الأمير الوليد بن طلال على دعم الأعمال الإنسانية التي تهدف إلى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية، ومن أجل دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية النسائية السعودية يقوم فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة الطلبات والمشاريع المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها ومن ثم رفع التوصيات بخصوصها لسمو الأمير الوليد.