تمكن مصور شاب-19 عاماً- من رصد وتوثيق الحياة اليومية لأفراد قبيلة "مينتاواي" في اندونيسيا بعد أن عاش معهم أربعة أيام الشهر الماضي. وقد اشتهرت قبيلة مينتاواي شبه البدوية والتي تتخذ من جزيرة بنفس الاسم موطناً لها في سومطرة الغربية بوشم أجساد أطفالها ونسائها ورجالها وزخرفتها على سبيل الزينة إلى جانب قيام الرجال بسن أسنانهم وصقلها بالإزميل حتى يكونوا أكثر جاذبية في أعين الجنس الآخر. وتمكن محمد فوزي شانياجوم من العيش مع القبيلة لأربعة أيام استطاع خلالها التعرف على طبيعة الحياة اليومية للقبيلة وطرق بحثها عن الطعام إلى جانب عاداتهم وطقوسهم في الزواج. وتألفت القبيلة من 64 ألف شخص معزولين عن المجتمع الحديث يعيشون في أكواخ مصنوعة من الخيزران والخشب والعشب ويزينونها بجماجم الحيوانات التي قاموا بصيدها. ولا تزال القبيلة التي اكتشفها الهولنديون في عام 1621 تحتفظ بنمط الحياة والتقاليد التي انتقلت إليهم من أسلافهم من قبل آلاف السنين. رجال قبيلة مينتاواي يغطون أجسامهم بالوشم