تسلمت المملكة من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر » معلومات 65 شخصاً قد طلبت الكشف عن هوياتهم أو معلوماتهم من ضمن 93 آخرين. إلا أن الموقع قال في تقرير الشفافية النصف سنوي لهذا العام إن المملكة لم تطلب حذف المعرفات، بل إمدادها بالمعلومات. ويأتي ارتفاع الطلبات الرسمية المقدمة من حكومات للكشف عن هويات ومعرفات المستخدمين، بسبب تصاعد استغلال الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي، إذ يوجد على موقع «تويتر» وحده، عشرات الآلاف من المعرفات لمتعاطفين وداعمين ومنخرطين مع «تنظيم داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية المتطرفة.