أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن وصول مشتركيها في جميع الباقات إلى المليونين وذلك في أقل من ستة أشهر من انطلاق الشركة في نهاية شهر مايو الماضي. وكانت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) التي بدأت تشغيل خدماتها في الخامس والعشرين من شهر مايو 2005، قد حصلت على رخصة تشغيل الهاتف المتحرك الثانية في المملكة نهاية العام الماضي. هذا ويعود 65٪ من ملكية شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) إلى السعوديين في القطاع العام والخاص و35٪ إلى مؤسسة اتصالات الإمارات. وقد حققت الشركة رغم حداثة إنشائها وضعا ماليا جيدا بتحقيق ايرادات بلغت أكثر من 650 مليون ريال خلال الأربعة اشهر الأولى من تشغيلها، لتفوق توقعات المحللين والدراسات التي وضعتها الشركة قبل انطلاقها، حسب ما جاء في تقرير القوائم المالية للربع الثالث من هذا العام. واستطاعت هذه الشركة الوليدة في الاشهر القليلة الماضي الشروع في بناء أسرع شبكة اتصالات في الشرق الأوسط، تغطي 32 مدينة في أنحاء المملكة المختلفة خلال اشهر قليلة، بزيادة 14 مدينة عما اتفق عليه مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أثناء منح الرخصة. وتطمح الشركة إلى التوسع لتغطي 90٪ من المناطق المأهولة بالسكان خلال الثلاثة اشهر القادمة، ليكون مجموع ما تم وضعه من ابراج ومحطات قاعدية في كامل السنة الأولى من إنشاء الشركة أكثر من 2200 برج اتصال ومحطة قاعدية. من جهته شكر المهندس خالد بن عمر الكاف، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المشتركين على منحهم موبايلي الثقة والفرصة للاستفادة من الخيارات المتعددة التي تقدمها موبايلي في عالم الهاتف المتحرك. وقال الكاف: ان حصول موبايلي على مليوني مشترك خلال هذه الفترة الوجيزة ماهو إلا ترجمة للتميز الذي قدمته موبايلي من خلال تقديم خدمات جديدة وباقات متنوعة وحرص تام على رضى العملاء، وأضاف المهندس الكاف: بالتأكيد فقد كان للعروض الترويجية المتميزة والتخفيضات الكبيرة التي قدمتها موبايلي دور كبير في كسب شرائح متنوعة من مشتركينا، وكان آخر تلك العروض الترويجية العرض الخاص بالطلاب والذي منحت موبايلي من خلاله رصيدا بقيمة 150 ريالا مقابل تكلفة 99 ريالا فقط، والتخفيض الكبير الذي قدمناه على بطاقات إعادة الشحن وقبل ذلك عروض الصيف وغيرها من العروض المتنوعة. وأردف المهندس الكاف: سوف نقدم مزيدا من العروض والمفاجآت لمشتركينا إن شاء الله، وكما أننا نقدم خيارات متعددة لكل شرائح المجتمع فسوف تتنوع أيضا عروضنا لتغطي جميع تلك الشرائح. كما شكر الكاف جميع العاملين في موبايلي على الجهود الاستثنائية التي قدموها، وحثهم على بذل مزيد من الجهد لسعادة المشتركين. هذا ويمثل السعوديون نسبة 83٪ من القوى العاملة في الشركة، وكانت موبايلي من أوائل الشركات السعودية التي تفاعلت مع الأمر الملكي في زيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15٪. هذا واستخدم المشتركون ولأول مرة في المملكة وفي جميع الباقات السبع، سواء مسبقة الدفع أو المفوترة، خدمات جديدة ذات قيمة مضافة، ومفعلة مسبقا ومجانا عند شراء الشريحة. ومن تلك الخدمات التي دخلت السوق السعودي لأول مرة خدمة «MMS» الرسائل متعددة الوسائط، وخدمة «ابحث عن صديق» لتحديد المواقع مع الخرائط، والطلب من مشتركين آخرين تحديد مواقعهم أيضا، وخدمة (كلمني) المجانية والتي تتيح للمشتركين ارسال رسائل نصية حتى في حالة انقطاع الهاتف، و برنامج (خاشع) الذي يحول جهاز الهاتف إلى صامت أثناء الصلاة، ونظام متطور من البريد الصوتي، وتفعيل كامل ومجاني للإعلام بالمكالمات الفائتة، اثناء إغلاق الهاتف أو عدم وجود تغطية كأن يكون المشترك في رحلة جوية ، وخدمة المكالمات الجماعية التي تصل إلى ستة اشخاص في نفس الوقت وخدمة الانترنت الخلوي GPRS EDGE الذي تتجاوز سرعته أكثر من 200 كيلو بايت في الثانية، وهي سرعة قياسية، وغيرها من الخدمات الإضافية التي تخدم جميع شرائح المجتمع، ويتم تفعيل كل هذه الخدمات السباقة مجانا. ومن ضمن الخدمات الجديدة التي قدمتها موبايلي خدمة «على الهواء» والتي من خلالها يستطيع المتصل تصفح وتنزيل الأخبار السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها، ويتم تشغيل هذه الخدمة مجانا لجميع الباقات. وقدمت موبايلي خدمة متميزة وسباقة وذلك لأول مرة في المملكة، لمشتركي البطاقات المسبقة الدفع (بطاقات إعادة الشحن) وهي خدمة التجوال الدولي وتفعيلها مجانا مع إمكانية ارسال الرسائل المصورة MMS وإعادة الشحن خارج المملكة، والاستفادة من خدمة الانترنت على هذه البطاقات في بعض الدول.