تم توجيه تهمة الاحتيال لملكة جمال لولاية بنسلفانيا متهمة بجمع تبرعات بزعم اصابتها بالسرطان وأودعت السجن أمس الأول الأربعاء بعد ان جردت من تاجها ووشاحها. وألقي القبض على براندي ويفر-جيتس (23 عاما) التي تحمل لقب (ميس بنسلفانيا يو. اس. انترناشونال 2015) يوم الثلاثاء ووجهت اليها تهمة السرقة عن طريق الاحتيال وتهمة تلقي ممتلكات مسروقة. وجاء في مستندات القضية ان ويفر-جيتس وهي من بليزنت جاب الواقعة على بعد 90 ميلا شمال غربي هاريسبرج تدعي اصابتها بسرطان الدم الليمفاوي المزمن منذ 2013 واستغلت هذه الكذبة في جمع تبرعات من أفراد محسنين ومنظمات خيرية. وجاء في القضية ان رسالة مجهولة هي التي وشت للشرطة بأفعال ويفر-جيتس. وقالت شركة باتلرز بيوتيز المنظمة لمسابقة ملكة الجمال والتي تصف الفائزات بانهم "سفراء للسلام والجمال" في بيان إنها تأسف للتهم الموجهة الى الفتاة. وقال البيان "أحزننا نحن في باتلرز بيوتيز سماع الأنباء عن الانسة براندي ويفر-جيتس. نحن ايضا كنا نعتقد انها تعاني من هذا المرض الرهيب ووقفنا إلى جانبها في صراعها لأن تكون ملكة جمال ومريضة بالسرطان." وقالت الشركة إن اللقب الذي تحمله ويفر-جيتس قد سحب منها وكذلك وشاحها والتاج. ومن المقرر بدء جلسات نظر القضية في 19 أغسطس آب. ولم تستطع ويفر-جيتس دفع كفالة مالية 150 ألف دولار لاطلاق سراحها.