شيَّع الألاف من أهالي منطقة عسير وذوي الشهداء وعدد كبير من رجال الأمن، شهداء تفجير مسجد الطوارئ بأبها، الذين قضوا يوم أمس على يد إرهابي فجر نفسه بحزام ناسف في جريمة راح ضحيتها قرابة ال 15 شهيدا و40 مصاباً. وقد نقلت عدد من الأسر جثامين شهدائها إلى محافظاتهم ومراكز التابعة لمنطقة عسير فيما جرى دفن عدد من الشهداء في مقبرة الشرف جنوبي مدينة أبها. وقد أكد إبن عم الشهيد مفرح -28 عاما - أنه أحد العاملين بقوة الطوارئ الخاصة برتبة عريف، له طفلان فاطمة 8 سنوات، و بدر 7 سنوات، ووالديه على قيد الحياة، وكان الشهيد يرحمه الله من المعروفين بحسن الأخلاق والانضباط الشديد في عمله، ومذكور بالخير في أوساط عمله وعائلته وأصدقائه، ويسكن في قرية سبجه بمحايل عسير - 80 كلم عن أبها-. أما الشهيد عمر أحمد عسيري، لديه أربع اخوات يقول والده :تم إبلاغنا بعد صلاة ظهر يوم الخميس وعلى الفور انطلقت لمدينة أبها ، وهناك أبلغوني ان عمر من ضمن المفقودين ، وانتظرنا حتى بعد صلاة المغرب ليبلغوني رجال الأمن هناك ان عمر استشهد من ضمن عدد من زملائه.