ينتظر أن تحتكم إدارتا الرائد والطائي إلى نظام الأوراق التجارية من أجل الوصول إلى حل يتعلق بالشيك الذي منحته الإدارة الرائدية لنظيرتها في الطائي في إطار صفقة استعارة المهاجم حمد الجهيم في الموسم الماضي كضمان لإعادة اللاعب إلى ناديه الأصلي، قبل أن يتم إسقاطه من الكشوفات الرائدية بناء على الاتفاقية المبرمة بين الناديين، ليوقع بعدها لمصلحة الفتح مستغلاً تحوله إلى حالة حرز، وكانت إدارة الرائد قد أصدرت الشيك في الثالث من فبراير الماضي، ويعتبر صالحاً للصرف خلال شهر من تاريخه أو خلال ستة أشهر من عدم وجود رصيد كاف في حساب الرائد وتقديم إدارة الطائي اعتراضاً ولجوئها إلى قضاء التنفيذ وهو مالم يتم حتى يوم أول من أمس (الاثنين)، وسيكون خيار الاحتكام لنظام الأوراق التجارية في حال لم تتفق الإدارتان على حل الأمر بشكل ودي، وهو ما لم يتم على الرغم من الأنباء التي تحدثت عن تفاهم شفهي بين الإدارتين. من جهة ثانية، خسر الرائد مواجهته التجريبية الرابعة في معسكره الإعدادي في تركيا من أمام فريق بولو سبور التركي بنتيجة صفر - 3 مساء أمس (الثلاثاء) بعد أن كان تلقى خسارة مماثلة مساء أول من أمس من أمام أكاديمية سوكر بنتيجة صفر - 1، وعمد مدرب الفريق الجزائري عبدالقادر عمراني إلى الزج بالعناصر الاحتياطية في لقاء الأمس بجانب بعض الأسماء التي لم تكتمل جاهزيتها مثل المدافع الغيني كامل زاياتي. من جهة أخرى وافقت إدارة الرائد على طلب نظيرتها في الشعلة والمتمثل باستعارة المهاجم الشاب ماهر هوساوي، في حين رفعت طلباً للجنة الاحتراف في اتحاد كرة القدم بشأن تحويل المدافع الشاب ياسر المطيري إلى قائمة اللاعبين الهواة عقب حصوله على وظيفة حكومية في المنطقة الشرقية الأمر الذي يمنعه من المشاركة مع الفريق في الموسم المقبل، وتسعى الإدارة للحصول على موافقة جهة عمله من أجل نقله إلى منطقة القصيم.