أقام عريس جزائري دعوى قضائية أمام "محكمة سيدي محمد" في الجزائر العاصمة ضدّ عروسه بعد يوم واحد من حفل الزفاف. واتهم العريس، حسبما تناقلت الصحافة الجزائرية، العروس بالتزوير والاحتيال، فقد كانت تخفي وجهها كل مرة يزورها بطبقات كثيفة من المكياج، وكانت تبدو "فاتنة الجمال" فيها، ولكن الفاجعة حدثت بالنسبة إليه يوم الصباحية، حين أفاق ووجدها جالسة وقد غسلت وجهها من كل أثر للمساحيق التجميلية. وزعم العريس أنه لم يتعرف إلى عروسته أول الأمر، بل ظنها لصا جاء يسرق البيت، فأصابه الذعر والهلع، وأصيب بصدمة نفسية لم يستطع التعامل معها، حين أدرك أنها عروسه. وهذه تعتبر القضية الأولى من نوعها في الجزائر، وقد طالب المدّعي "العريس" في هذه القضية بأن يتمّ تغريم الزوجة مبلغاً يتجاوز 20 ألف دولار أميركي، تعويضاَ عن الضرر لنفسي والمعنوي الذي لحق بالزوج.