انطلقت مسابقة كأس الملك في يوم 3 شعبان 1377ه على ملعب الصبان بجدة وجمعت المباراة الختامية العملاقين الوحدة والاتحاد وانتهت لصالح فرسان مكة بأربعة أهداف نظيفة أحرزها حسني باز (هدفين) وجنجا وبشرى. وفي يوم الجمعة 1/ذي القعدة 1410ه( أقيمت آخر مباراة نهائية لهذه المسابقة حيث توقفت بعدما تم تغيير نظام الدوري العام بتطبيق طريقة المربع الذهبي وتغيير مسماه إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين اعتباراً من موسم 1411ه. وجمعت آخر مباراة ختامية لكأس الملك التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز «طيب الله ثراه» فريقي النصر والتعاون باستاد رعاية الشباب بجدة - استاد الأمير عبدالله الفيصل حالياً - وانتهى ذلك اللقاء لصالح العملاق النصراوي بهدفين نظيفين لمهاجمه وقائده (الفذ) ماجد عبدالله، سجل الأول بعد مضي (31) دقيقة برأسه إثر كرة تلقاها عكسية من النجم مرحوم المرحوم وحولها على يمين حارس التعاون عبدالله الغيث. وفي الدقيقة (72) أضاف «جلاد الحراس» الهدف الثاني برأسه عن طريق تمريرة ذكية من محيسن الجمعان الذي استغل كرة مرتدة في غمرة اندفاع لاعبي التعاون بحثاً عن تعديل النتيجة وتجاوز (محيسن) لاعب التعاون حمود العريفي وحول الكرة بدقة على رأس (ماجد) الذي أودعها المرمى التعاوني. وعلى أثر هذا النجاح الأصفر امتلك النصر كأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة بعد فوزه بالكأس ثلاث مرات متفرقة وشاءت محاسن الصدف للنصر أن يمتلك آخر كأس للملك قبل توقف المسابقة إذ سبق له الفوز بكأس الملك لعام 1407ه أمام الهلال (1/صفر)، وأمام الاتحاد في موسم 1406ه ب(1/صفر) أيضاً. وكان الفارس الأصفر قد توج أيضاً باللقب ثلاث مرات قبل ذلك كانت الأولى عام 1394ه على حساب الأهلي وعام 1396ه أمام الأهلي أيضاً وعام 1401ه أمام الهلال. ولا غرو أن محبي هذا النادي العملاق اشتاقوا كثيراً لمثل تلك البطولات بعد أن طالت غيبة الذهب عنهم إذ كان آخر ألقابهم المحلية كأس الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) لموسم 1997م وآخر بطولاتهم الخارجية بطولة السوبر الآسيوي 1998م.