أفرجت السلطات في زيمبابوي عن مواطنين اثنين متهمين بمساعدة سائح أمريكي في قتل أسد يرتدي طوق تتبع بكفالة ألف دولار عن كل منهما، حسبما قال محاميهما جيفمور مافهينجي. وذكر مافهينجي أن الإجراءات القضائية ضد كل من ثيو برونخورست وأونست ترايمور ندلوفو سوف تستأنف في 5 آب/أغسطس في بلدة هوانج الواقعة على بعد 700 كيلومتر جنوب غرب هراري . كانت تقارير سابقة قد عرفت برونخورست على أنه مرشد لأنشطة الصيد وندلوفو على أنه مالك مزرعة محلية. وكان التقرير حول مقتل سيسيل، وهو أسد بري يحظى بشعبية كبيرة لدى السائحين وضع حول عنقه طوقا مزودا بنظام "جي.بي.إس" لتتبعه في إطار أبحاث ممولة من جامعة أوكسفورد، قد أثار عاصفة غضب على الانترنت . وتم الكشف الثلاثاء عن هوية طبيب الأسنان الأمريكي والتر جيمس بالمير الذي أطلق السهم أولا على الأسد خلال رحلة صيد ليلا قبل أن يتم قتل الأسد الشهير بطلقة نارية. وأصدر بالمير بيانا ألقى فيه باللوم على مرشديه داخل الحديقة ، قائلا إنهم صوروا له أن عملية الصيد التي قام بها في أوائل تموز/يوليو الجاري "مشروعة وتمت بشكل سليم".