"انتبهوا أنا قادم!" هي رسالة تحذير وجهها اسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو ارماندو مارادونا معلنا نيته شغل مراكز مهمة داخل الاتحاد الدولي للعبة او الترشح لرئاستها.. وقال مارادونا في فيديو نشره موقع اخباري: "انتبهوا! عندما سأعود، سأعود لفعل كل شيء، سأعود من أجل (الفيفا)، والاشخاص في الدول العربية الذين منحوني عملاً (درب الوصل الاماراتي من 2011 الى 2012)، والاكثر من ذلك، سأعود من أجل عائلتي التي عانت مثلي"، مضيفا "ليس لدي أي شعور بالانتقام". وتابع "لن أعود بشعور الانتقام. سأعود بفكرة القيام بتغييرات في كرة القدم، في سانتياغو دي إيسترو (مدينة ارجنتينية) وكذلك في افريقيا". واردف قائلاً: "كفى فساداً، كفى سرقة" في اشارة الى فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية العالمية في الاشهر الاخيرة وتحديداً منذ مايو الماضي عشية الانتخابات الرئاسية التي خولت السويسري جوزيف بلاتر ولاية خامسة على التوالي. وقال مارادونا بخصوص رئيس الاتحاد الاوروبي: "بلاتيني يجب ان يوضح بلاتيني المباريات ال187 التي تلاعب بنتائجها، قالها لي في دبي"، قبل ان يوجه سهامه الى رئيس الفيفا: "بلاتر خائف من ان يخرجه ال "اف بي اي" (مكتب التحقيقات الفدرالي) والشرطة السويسرية مكبل اليدين من مقر الفيفا".