دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير في أبها أمس، حملة ثبات الحدودية التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخصصت للمرابطين بالحد الجنوبي، بحضور الرئيس الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. وقال المدير العام لفرع الرئاسة بمنطقة عسير عامر بن عبدالمحسن العامر، إن من أهم الأهداف الأساسية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حماية الدين بضمان تطبيقه وصيانته من التعطل أو التبديل أو التحريف، وتهيئة المجتمع الصالح بدعم الفضائل وإنمائها، وإعداد المؤمن الصالح المهتم بقضايا مجتمعه، إضافة إلى بناء الوازع الديني الجماعي من دون هتك مبادئ المجتمع المسلم. فيما ذكر الدكتور السند، أن حملة "ثبات" تأتي على رأس أهم حملات الرئاسة، وتقوم بعمل مبارك جليل قام به قائد هذه البلاد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- يوم ذاد عن هذه البلاد في نصرة للمظلوم في اليمن، فكانت عاصفة الحزم، التي أعادت الأمور الى نصابها، وفكت بلداً اسلامياً مجاوراً عزيزاً من تسلط العصابات الحوثية المجرمة 1/ الأمير فيصل بن خالد لدى تدشين الحملة الغاشمة، مضيفاً "ثم رأينا ما تقر به الأعين وتسر به الخواطر من اللحمة وتوحيد الصف وائتلاف الكلمة، فشرق المملكة مع غربها وجنوبها مع شمالها في كلمة واحدة وصف واحد في الحد الجنوبي ضد العدو".