سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سابك» تحقق 6.17 مليارات خلال الربع الثاني.. وتوزع 7.5 مليارات أرباحاً على مساهميها البنيان: مشروعاتنا تمر في مرحلة التقييم.. وانتهينا من توقيع عقد في أميركا لتصدير الغاز إلى بريطانيا
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عن أرباح كبيرة وأعلى من التوقعات بتحقيق 6.17 مليارات خلال الربع الثاني مقابل 6.46 مليارات ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة تراجع 4.49%، حيث كانت التوقعات أشارت الى تحقيق 4.7 مليارات كأرباح في الربع الثاني، وبلغ إجمالي الربح 12.64 مليار ريال خلال الربع الثاني مقابل 13.41 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بانخفاض 5.74%، أما الربح التشغيلي فبلغ 9.33 مليارات ريال خلال الربع الثاني مقابل 10.06 مليارات ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتدني 7.3%. وقال المهندس يوسف البنيان الرئيس التنفيذي المكلف لشركة "سابك" على هامش المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الشركة يوم أمس للإعلان عن نتائج الربع الثاني للعام 2015، أنه بلغ إجمالي الربح خلال الفترة الحالية 10.11 مليارات ريال مقابل 12.9 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بتدني 21.63%، وبلغت ربحية السهم خلال الربع الحالي 3.73 ريالات مقابل 4.3 ريالات خلال الربع المماثل من العام السابق. وأرجعت الشركة سبب (الانخفاض) خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، علماً أن هنالك انخفاض في تكلفة المبيعات، ويرجع سبب (الانخفاض) خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، علما أن هنالك انخفاض في تكلفة المبيعات. لن نبيع مصانع الحديد.. ولدينا الخبرة للتعامل مع متغيرات أسواق البتروكيماويات ويعود سبب الارتفاع خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات وزيادة الكميات المنتجة والمباعة وقالت الشركة إنه تم إعادة تصنيف بعض أرقام المقارنة لتتوافق مع العرض للربع الحالي. وفي ذات السياق أعلنت الشركة عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول لعام 2015م بأجمالي المبلغ الموزع 7,5 مليار ريال، على أن تكون حصة السهم الواحد 2.5 ريال، وبنسبة توزيع من القيمة الأسمية للسهم 25%، وذلك يوم الأربعاء 1436/11/18ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 2015/9/2، وان تكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية (تداول) بنهاية تداول يوم الخميس 1436/11/5ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق 2015/8/20. ولفت البنيان أن صناعة البتروكيماويات صناعة دورية تتأثر بالارتفاع والانخفاض، مبينا أن سابك لديها الخبرة في التعامل مع هذه المتغيرات بشكل متميز وتحرص على فهمها وتحليلها للاستفادة منها، مشيراً إلى أنها تحرص على التركيز على العوامل التي تحت سيطرتها، وهي التي أثرت على نتائج الربع الأول وخصوصا الربع الثاني من العام الجاري منها الموثوقية في عملياتها التشغيلية، وترشيد التكاليف في مختلف قطاعات الشركة بالإضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير. وأضاف أن تواجد الشركة في مناطق عالمية كأوروبا والصينوأمريكا أعطاها فرصة للاستفادة من التغيرات الإيجابية لهذه الأسواق خاصة انخفاض تكلفة اللقيم هناك، موضحا أن الشركة تولي أهمية كبيرة للسوق الصيني. وأكد أن الشركة لم تلمس أي تغير في مبيعات السوق الصيني نتيجة عمق الشركة الاستراتيجي في الصين بالإضافة إلى وفاء وولاء الزبائن الذين تتعامل معهم. وأبان أن لدى "سابك" فرصاً حقيقة في أفريقيا في حال استقرت أوضاع الحكومات في تلك الدول، مبيناً انها تراقب استقرار الاوضاع هناك، مضيفاً أن الشركة لديها القدرة على تحمل التغييرات من خلال استراتيجيتها 2020-2025 من أجل نمو الشركة المستمر المستقبلي، إضافة إلى عملها على التركيز على إعادة هيكلة بعض القطاعات في وحدات العمل لإعطاء أكثر تجانس في العلميات، من أجل تقليل تكاليف المبيعات والتشغيل. وأشار البنيان إلى أن الشركة تركز على البحث والتكنلوجيا والتطوير، موضحاً أن الوضع التنافسي المستقبلي يعتمد على التكنولوجيا والتقنيات والحلول والبدائل التي تقدمها سابك للأسواق، لافتا إلى أنه ومن خلال تقلبات أسعار النفط، حرصت "سابك"، على الاستغلال الأمثل لمواد الخام فيما يتجانس مع استراتيجيتها، في العمل على تعظيم الفوائد في توجيه المادة الخام إلى المنتجات التي سوف تعود على "سابك" بأعلى ربحية. وأوضح البنيان أنه لا توجه لدى سابك في الوقت الحالي نيّة لطرح أي من الشركات التابعة للاكتتاب العام، وإدراجها في سوق الأسهم المحلية كشركات منفصلة عن "سابك"، مبيناً أنه لا توجد موانع في هذا الخصوص، إلا أن عدم التوجه هو سبب عزوفها عن طرح شركاتها الأخرى. وقال إن الشركة تتعامل مع العديد من الشركات منذ 40 عاماً، ومرت بالعديد من التغيرات، وكان لها تواجد حتى في السوق الإيرانية، موضحاً أن السوق الايرانية لا تحتاج إلى دراسة كون "سابك" لديها علم بذلك وتعرفها جيداً، ولديها دراسات لجميع أسواق العالم، سواء عن وضعها الحالي أو المستقبلي، ولا توجد حالياً فرصة تتناسب مع سابك. وأبان، أن "سابك" لن تدخل في عملية التنقيب عن النفط الصخري، ولكن من المحتمل أن تكون من أوائل المستثمرين في هذا الجانب بعد اكتشافه، منوهاً في الوقت ذاته بأن الشركة حرصت على البحث والتطوير، وكذلك كيفية الاستغلال الامثل لمواد الخام، مراعية التقلبات التي طرأت على أسعار النفط خلال الفترة الماضية. ونفى البنيان، بيع "سابك" لأحد مصانعها التي تنتج الحديد إلى شركة "معادن"، معرجاً على أنه لا حاجة لإعادة النظر في استراتيجية سابك 2025، وقال: "أثناء إعداد الاستراتيجية أخذنا جميع التغيرات الممكنة لأسعار النفط، ولا حاجة لإعادة النظر فيها رغم المرونة التي توفرها الخطة من حيث الوقت الأنسب أو كيفية التعاطي مع العوائد المستقبلية في سابك". كما أوضح، أن "سابك" انتهت أخيراً من توقيع عقد في أمريكا يُمكنها من تصدير الغاز منها إلى بريطانيا، مبيناً أن المشروع تحت الدراسة وكذلك هي الحال في أمر التنفيذ، كذلك رغبتهم أن يكون للملكة نصيب من ذلك، مفيداً بقوله: "مشروعاتنا تمر في مرحلة التقييم، وتخضع لموضوع تماشيها مع احتياجات الشركة الحالية والمستقبلية". وأشار إلى أن سابك لديها منافسة مع عدة شركات كبرى، وتنظر إلى هذا الأمر بشكل إيجابي، كونه يعد أمراً محفزاً لتقديم الأفضل، أيضاً لدى "سابك" تبادل تجاري بعدة منتجات متنوعة مع الشركات الصينية بلغت نسبته 30%، وللشركة عمق استراتيجي في السوق الصينية منذ حوالي ال30 عاماً م. يوسف البنيان متحدثاً خلال المؤتمر الصحفي