بدأت شركة أبل ماكنتوش بطرح مجموعة كبيرة من أجهزتها وبرامجها الحديثة مؤكدة بأنها عائدة لاقتحام سوق الكمبيوتر عبر مجموعتها الجديدة التي تتميز بصغر حجمها وتقنياتها العالية وأقل سعراً عن المعهود من أبل. واتجاه شركة أبل نحو هذا المنطلق بتقليص الأسعار بفكرة كثرة الطلب تلقى رواجاً كبيراً خاصة جهاز تشغيل الموسيقى ووحدة التخزين «آيبود»، بالإضافة إلى طرحها طرازاً أصغر بسعر 100دولار بسعة 512 ميغابيت من ذاكرة فلاش. وباعت الشركة خلال موسم العطلات في نهاية 2004 قرابة 4,5 ملايين وحدة من جهاز آيبود. كانت أبل تستهدف عادة الفئة العليا في منتجاتها التي تأتي بتصميم مميز وأسعار مرتفعة نسبياً، إلا أنها غيرت هذه السياسة مع طرح كمبيوتر أيماك باسم ماك ميني Mac mini بسعر 499 دولاراً وآيبود بسعر 99 دولاراً. ويمكن وصل جهاز ماك ميني بأي شاشة كمبيوتر أو تلفزيون، ومن مواصفات هذا الجهاز بأنه مشغل ل DVD، وشبكة لاسلكية، وبلوتوث، ووحدات تخزين تصل إلى 40 جيجا، وذات سهولة في التعرفة. بالإضافة إلى مدخل ل USB بعدد 2، وإضاءة للحماية، ومنفذ للجدار الناري. تنوي أبل توسيع سوق منتجاتها لتصل بسعر في متناول أكبر عدد ممكن من المستهلكين. كما كشفت أبل عن مجموعة برامج مثل طقم iLife 05 لإدارة الموسيقى وعمل أفلام الفيديو وأقراص DVD وتحرير الصور، إلى جانب طقم iWork الذي يضم مجموعة برامج مثل Keynote الخاص بالعروض التوضيحية وبرنامج معالجة الكلمات Pages.