أعلنت هيلاري كلينتون أبرز المنافسين على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية خطة جديدة لمنح الشركات التي تتقاسم الأرباح مع العاملين تخفيضات ضريبية لمدة عامين. وفي لقاء في مقر بلدية دوفر بولاية نيو هامبسير ضمن حملتها الانتخابية كشفت كلينتون عن تفاصيل العنصر الاول في برنامجها الاقتصادي والهادف الي زيادة دخول الطبقة المتوسطة. وبمقتضى خطة كلينتون ستحصل الشركات على خفض ضريبي لمدة عامين يعادل 15 بالمئة من الارباح الموزعة على العاملين وبحد اقصى 10 بالمئة من اجور الموظفين. وقالت حملة كلينتون الانتخابية ان الاعفاء الضريبي سيكون متاحا فقط للشركات التي تتقاسم الارباح بشكل موسع مع العاملين. وقدرت الحملة تكلفة خطتها للخفض الضريبي «زيادة الأجور.. تقاسم الأرباح» ستتراوح بين 10 مليارات الي 20 مليار دولار على مدى عشر سنوات ويمكن تعويضها عن طريق سد ثغرات ضريبية ستحددها بالتفصيل في الاسابيع المقبلة. ووفقا لبحث اقتصادي اشارت اليه حملة كلينتون فان حوالي 40 بالمئة من العمال الامريكيين مشتركون في خطط لتقاسم الارباح تؤثر بشكل ملموس على ثروتهم. وقال آلان بليندر استاذ علم الاقتصاد بجامعة برينستون الذي يقدم المشورة لحملة كلينتون «عندما تتقاسم الشركات الارباح فان المستفيد لا يكون فقط العمال بل ايضا الشركات نفسها التي ترى ارتفاعا في الانتاجية». واقتراح تقاسم الارباح هو الجزء الاول من برنامج كلينتون الاقتصادي الذي حددت معالمه الرئيسية في كلمة يوم الاثنين. وقالت انها ستشرح على مدى الصيف كيف ستعمل على رفع الحد الادنى للاجور في الساعة وتشجيع الاستثمار الطويل الاجل وتنظيم وول ستريت ومكافحة ما سمته سرقة أرباب العمل للاجور.