اقترح الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف أمس الجمعة إجراء انتخابات برلمانية يوم 25 يونيو (حزيران) وتأمل بلغاريا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويراقب مستثمرون عن كثب المنافسة بين حكومة الوسط المؤلفة من تكنوقراط وبين المعارضة الشيوعية لمعرفة إن كانت الحكومة القادمة ستواصل الإصلاحات وتقود البلاد التي يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007 كما هو متوقع. وبموجب دستور بلغاريا يدعو الرئيس إلى إجراء انتخابات عامة لكن بعد التوصل إلى اجماع مع الأحزاب السياسية الرئيسية. وقال بارفانوف في كلمته السنوية للبرلمان «الانتخابات يمكن أن تجري يوم 25 يونيو 2005. أقترح هذا التاريخ». ويكافح الملك السابق سيميون ساكس كوبورج لاجتذاب ناخبين هجروا حزبه الحاكم وهو «الحركة الوطنية من أجل سيميون الثاني» بعد أن فشل في تحقيق تعهد في انتخابات عام 2001 برفع مستويات المعيشة المنخفضة للغاية. ورغم أن أعضاء فريقه من التكنوقراط الذين تلقوا تعليمهم في الغرب نجحوا في حصول بلغاريا على مقعد في حلف شمال الأطلسي وعلى دعوة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ونجحوا في دعم النمو المزدهر إلا انهم ما زالوا في مرتبة متأخرة جداً وراء الحزب الاشتراكي في استطلاعات الرأي.