استهل العدد 564 من مجلة (العربي) الصادرة عن وزارة الإعلام الكويتية رئيس التحرير د. سليمان العسكري تحت عنوان (العربية والأقليات اللغوية.. محاولة لتحديد النطاق) أكد فيه أنه من غير الممكن التمرد على لغة متجذرة ومتغلفة في الأرواح كاللغة العربية. وفي (قضايا عامة) كتب د. هيثم الكيلاني موضوع (من أجل حوار حضاري عربي) تساءل فيه.. لماذا لم يعد الإسهام العربي في تطور الحاضرة العالمية بالمستوى المطلوب وكيف يمكن الخروج من عباءة تهم الإرهاب إلى تجدد الحوار؟ وفي (مستقبليات) ساهم د. أحمد أبوزيد في موضوع (جامعات المستقبل وتداول المعرفة) ذكر فيه أن مؤسسات الجامعة في كل أنحاء العالم تواجه عدداً من المشكلات التي قد تمتد تأثيراتها السلبية إلى المستقبل. وفي (قضايا عامة) كتب د. قاسم عبده قاسم عن (الكتاب الورقي والهجوم الإلكتروني) عرض فيه لصراع الشفاهية والكتابية وتنويع وسائل الثقافة. وكتب أيضاً خليل علي حيدر عن (ها هي الفلسفة.. تطرق الأبواب) قال فيه إنه آن أوان البحث الفلسفي فالفلسفة تصلح أداة للتعبير في مثل هذه المفاصل التاريخية من زمننا. وفي (فن تشكيلي) كتبت د. زينات بيطار عن (منحوتات عارف الريس.. متحف في الهواء) ناقشت فيه شمولية الإبداع ومكامنه. جمع العدد في (وجهاً لوجه) بين المستشرق الفرنسي العلامة «بلاشير» والأستاذ رفيق معلوف تحت عنوان (خليفة كولومبوس أطلق اسمه العربي على أمريكا!) ألح فيه على أن اللغة العربية لم تكن لغة طبقية في أي وقت.. لقد جعلها القرآن ملكاً للجميع. وفي (أوراق أدبية) كتب د. جابر عصفور عن (موسم الهجرة إلى الشمال.. تقابلات الطبيعة والوصف) وأعدت شيرين يوسف موضوعاً عن (الأدب الكردي بعيون عربية) ناقشت فيه الشعر الصوفي والحالة الأدبية الخاصة. ملف العدد جاء عن (مي زيادة.. رؤية جديدة) شارك فيه فريدة النقاش في (مي زيادة والمساواة) وخالد البسام في (معركة «خلية النحل» في عام 1926)، وجهاد فاضل في (أين في المحفل «مي» يا صحاب؟) وفاروق شوشة في (شيخ الشعراء الذي تيمته مي زيادة). وفي (معرض العربي) كتب عبود عطية عن (ليوناردوا دافتشي.. صورة جنيفرادي بنشي). أما في (كتاب ومدينة) فشارك د. علي القريشي في (البصرة خلجات عائد من المنفى) وفي (تاريخ) كتبت سلمى الحفار الكزبري عن (الرصافة: لؤلؤة بادية الشام) تحدثت فيه عن رصافة هشام وصافة الأندلس. وساهم د. نبيل علي في (العرب.. وفجوة المعرفة - مأزق العقل العربي المتخصص) قال فيه إننا نواجه عصراً جديداً بعقلية غاية في القدم. هذا هو المأزق الذي نجد فيه أنفسنا كعرب ونحن نواجه متطلبات العصر الحديث. هناك فجوة معرفية تزداد هوتها كل يوم وتهدد بعزلنا على الجانب الآخر من التاريخ حيث لا يوجد مقاعد للمهمشين في هذا العالم. وفي (علوم) كتب د. مدحت مريد صادق عن (حرب ترويض الهيدروجين) ود. محمد مداياني في (المحتوى الرقمي العربي). في (البيت العربي) كتب د. سمير الشميري عن (عمالة الأطفال.. تشويه أجمل سنوات العمر) عرض فيه لأسباب عمالة الأطفال أما د. أمل عزت فتحدثت عن (الحياة.. إيقاع). وقدم العدد عروضاً لكتب (قضايا الاستغلال الجنسي في وسائل الإعلام) وكتاب (جذور الهمجية.. سقوط الامبراطورية الرومانية) و(الهنود ونزعة الجدال). ونشر العدد بعض النصوص الإبداعية لجودت فخر الدين وياسين الأيوبي ونعمات البحيري وشوقي بزيع ويسري الغول.