اعلن الجيش الاميركي امس انه قتل 36 متمردا منذ اطلاق عملية «الستار الفولاذي» في الحصيبة السبت الماضي عند الحدود مع سوريا لقطع طرق الامداد عن تنظيم القاعدة في العراق. واعلن الجيش في بيان في اليوم الثالث من العملية «تأكد مقتل 36 ارهابيا منذ بدء العملية ولا معلومات عن مقتل مدنيين». واضاف البيان انه في حين تستمر عمليات المطادرة في المدينة «ما زالت القوات العراقية والاميركية تتعرض لهجمات من قبل حفنة من الارهابيين». واوضح ان «الجنود العراقيين (...) قتلوا ثلاثة ارهابيين كانوا متنكرين بزي نسائي قرب مدخل المنطقة الامنة التي اقيمت في المدينة لاستقبال النازحين». وتابع البيان ان «هؤلاء الاشخاص الثلاثة الذين تبين لاحقا انهم مقاتلون اجانب رفعوا اسلحتهم عندما كانوا يقتربون من نقطة مراقبة يسيطر عليها الجنود العراقيون لكنهم قتلوا قبل ان يتمكنوا من استخدامها». وقال النص انهم كانوا يحاولون «الاختباء بين النساء والاطفال للوصول الى المنطقة المخصصة للنازحين». واضاف «صباحا عثر على جثة ارهابي مفخخة في مدرسة والى جانبها قاذفة صواريخ مضادة للدروع». وتابع ان المتمردين «يستخدمون البنى التحتية الحساسة لحماية انفسهم من الهجمات الاميركية والعراقية المضادة» مضيفا ان قوات المارينز «تلجأ الى الرد بالشكل المناسب». وتقدم القوات العراقية مساعدات غذائية الى نحو 800 مدني نازح حسب ما اعلن اللفتنانت - كولونيل كريستوفر ستارلينغ. الى ذلك اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية امس مقتل تسعة عراقيين بينهم ستة من عناصر الشرطة واصابة عشرة اخرين بينهم مدنيون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة في منطقة الدورة جنوب بغداد. وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته «قتل تسعة عراقيين بينهم ستة من عناصر الشرطة واصيب عشرة اخرون بينهم مدنيون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة قرابة الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (14,00 تغ) في منطقة الدورة جنوب بغداد».