الى فكّرت بالدنيا

ذكرت مفارق الغالين
عليهم تذرف الدمعه وانا بيدّي اكفكفها
احد ميت وودّعته واحد حيٍ مع الحيين
لقيت اللي كفاني عنه وجروحي يخففها
واحد غافل واحد جافل واحد لاهي مع اللاهين
واحد مغريته الدنيا يعدد في وصايفها
هني اللي معه رايٍ يفكّر بالقسا واللين
يدقق في سواليفه قبل يبدى يسولفها
يفوز بشوفة احبابه ولايطرد ورى المقفين
ولا يركض ورى الدنيا ولو ماهوب عايفها
والاعزي لمن يسهر بليله والعرب ممسين
بحلقه عبرةٍ يعجز عن العالم يصرّفها
شكى العله وخفّاها عن العالم وفات سنين
ولاظنيت به دكتور لو يفحص بيكشفها
تشوف ببعض خلق الله فرح وتقول مرتاحين
وبعض الناس تحسبها غنيه من تعففها
وللتاجر وللفاجر وللراضي وللمسكين
علومٍ خافيه عنا ورب الكون عارفها
يقوله واحدٍ هزه فراق احبابه الغالين
يترجم دمعةٍ هلت وبابياته يكفكفها