زار نائب وزير الصحة بالجمهورية اليمنية عضو اللجنة العليا للإغاثة الدكتور ناصر محسن باعوم، أول من أمس منفذ الوديعة الحدودي بمحافظة شرورة، للمشاركة ضمن لجنة خاصة مشتركة (سعودية / يمنية) في تفقد أحوال العالقين والنازحين من الأشقاء اليمنيين في المنفذ، والوقوف على الأعمال التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للعالقين في مرافق المنفذ، أو النازحين من الضفة الأخرى في الأراضي اليمنية جوار الوديعة. وعبر باعوم، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله - ولحكومة المملكة، على كل ما قدموه، وما يقدمونه لليمن وشعبه، على مختلف الأصعدة والاتجاهات، سواء السياسية أو العسكرية أو الاجتماعية وصولاً إلى الإغاثية التي تتمثل في خدمات وبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيرًا إلى أن المملكة وقفت لمساندة اليمن في الكثير من المواقف التاريخية، التي جعلت العلاقة بين البلدين علاقة إخاء ومحبة، لا يمكن أن تتغير أو تزول، حيث وثقت المملكة هذه العلاقة للأبد بموقفها التاريخي الأبي في "عاصفة الحزم" ثم "إعادة الأمل" اللتين تهدفان إلى أمن اليمن واستقلاليته وشرعيته وسلامة شعبه. وبيّن الدكتور ناصر باعوم، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقدم خدمات جليلة للعالقين بالوديعة، خاصة ما يقدمه حاليًا من حملة إعاشة رمضانية كبيرة للمتواجدين بالمنفذ، وفي جهة "العَبَر" باتجاه اليمن، كما يقوم بتجهيز برامج إغاثية جديدة للنازحين، ستساعد كثيراً بحول الله في تقليل المشاكل خلف المنفذ، والازدحامات في حقوله. وقال:" إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وافق على تجهيز وبناء مخيمات إيواء مع كامل خدماتها، حتى يتسنى للنازحين موقع ملائم ونظيف"، مقدرًا للمملكة جهودها ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني.