تشهد الحدائق العامة والساحات البلدية التي تنتشر في احياء العاصمة الرياض اقبالا من الشباب والعوائل في فصل الصيف وبداية العطلة المدرسية والليالي الرمضانية، حيث تتمتع بمقومات كبيرة تخدم الشباب وكبار السن والأطفال سواء العاب كرة القدم أو مضمار المشي أو الألعاب الخفيفة للأطفال كالمراجيح والزحاليق. "الرياض" من خلال جولتها على عدد من الحدائق والساحات البلدية المنتشرة في كثير من الأحياء والتي عززت من تواجدها أمانة منطقة الرياض ضمن برامج "الأنسنة" الهادفة لتعزيز الجوانب الإنسانية، وتطبيق مبدأ الإنسان قبل المكان، وأن تكون الرياض العاصمة مدينة صديقة من يعيش فيها وليس مجرد مكان يقيم فيه. "الرياض"التقت بعدد من المواطنين والمقيمين، حيث اكد عبدالإله وريان السهلي أن الساحات البلدية تحتوي على ملاعب مجهزة ومضمار للمشي لممارسة كرة القدم والطائرة وكرة السلة وان هذه الملاعب تعتبر متنفسا للشباب لممارسة هوايتهم وبسبب الاقبال الكبير على الساحات في ليالي رمضان يقوم الشباب بتنظيم وقتهم واجراء دوري مصغر حتى يستمتع الجميع بقضاء اوقات جميلة مفعمة بالتعارف والصداقات بعيدا عن الازدحامات الشديدة التي تشهدها شوارع الرياض بسبب الحفريات لإنشاء مترو الرياض. ويقول محسن المحسن ان الاجتماعات في الحدائق والساحات البلدية من افضل ما يحفظ الشباب من خلال تكوين صداقات وتبادل الحكايات اضافة الى بعض المواقف التي يسردها البعض في يومه وقدم المحسن شكره لأمانة منطقة الرياض على ما تقوم به من جهود في توزيع الحدائق على الاحياء مما انعكس اثرها على جمال المكان وتلطيف الأجواء اثنا البقاء فيها مما يتوجب على الجميع المحافظة عليها من العبث لأنها ملك للجميع، وانشاؤها كلف الكثير من الاموال لراحة المواطن والمقيم . والتقت "الرياض" المقيم محمد عبدالرحمن، وقال: نشاهد اثناء دخولنا للحديقة أو الساحات البلدية العديد من الاشخاص من جميع الاعمار يرتدون الملابس الرياضية ويمارسون رياضة المشي بكل نشاط فأنا أمارس رياضة المشي بشكل يومي وتحديدا بعد صلاة التراويح بعيدا عن الهواء الملوث وعوادم السيارات بين الاشجار والممرات المعدة لرياضة المشي . ويقول منصور العباس ان الحفاظ على ممتلكات وموجودات الحدائق واجب وطني على جميع مرتاديها بالرغم من الواجب الذي تقوم به الامانة والمسؤولون عنها في صيانة الالعاب. ولكن هناك واجب وطني على كل مواطن بعدم القاء القمامة والحفاظ على الموجودات وتركها أفضل مما كانت عليه لننعم بأجواء جميلة خالية من المخلفات بتعاون الجميع. من جهتها قالت المقيمة وداد محمد حسين من جمهورية مصر العربية ان الحديقة العامة متنفس لها ولعائلتها لمواجهة حر الصيف الشديد وليمارس الابناء هوايتهم في اللعب بالملاهي المجهزة للترفيه عن انفسهم. وتضيف ان قرب الحديقة من منزلها يسهل عليها الذهاب اليها هي ومجموعة من صديقاتها والاقارب لتغيير الأجواء خصوصا في ليالي رمضان، حيث تجد في الحدائق فرصة للترفيه عن النفس. الحدائق تحتضن الجلسات الشبابية والعائلية في ليالي رمضان ممرات خصصت لممارسة المشي في الساحات البلدية العباس يتحدث ل «الرياض» النساء لهن نصيب كبير من مزاولة رياضة المشي مقيمون بعائلاتهم حرصوا على الاستفادة من الحدائق بالقرب من منازلهم ملاعب رياضية جهزت للشباب لمزاولة الرياضة شباب يمنيون يستمتعون بالجلسات الخضراء في ليالي رمضان أطفال يستمتعون باللعب بطريقتهم الخاصة ملاهٍ خصصت للترفيه (عدسة/ نايف الحربي)