دخل النادي الأهلي مرحلة جديدة من الترقب والخوف بعد أن دارت أنباء طوال اليوم عن استقالة الأمير فهد بن خالد، وهي الاستقالة التي وصفها بعض الاهلاويين بغير المفاجئة نتيجة الاخبار المتواترة طيلة الايام الماضية حول ابتعاده بعد تخلي الأمير خالد بن عبدالله عن مسمى الرئيس الفخري للنادي، الأمر الذي جعل هاجس الخوف من المستقبل يسيطر على الكثير من الاهلاويين من أن تتسبب هذه الاستقالة بلخبطة الأوراق الخضراء، والعودة إلى المربع الأول في ظل سباق الادارة (قبل الاستقالة) مع الزمن لإنهاء جميع الملفات المتعلقة بالفريق بالتنسيق مع المدرب السويسري كريستيان غروس، وفي مقدمتها إبرام التعاقدات مع لاعب محلي في مركز الظهير الأيمن وأجانب والتأكيد على إغلاق هذا الملف تماماً قبل دخول اللاعبين في المعسكر الداخلي الإعدادي المزمع إقامته في ال 18 من شهر رمضان الجاري موعد تجمع اللاعبين لإجراء فحوصات طبية والدخول في تدريبات لياقية وتكتيكية يتخللها مباراة ودية تحضيراً لمعسكر سويسرا في الثالث من شهر شوال المقبل وخوض لقاءات ودية عدة مع عدد من الأندية الأوروبية. وبرز اسم عضو الشرف مساعد الزويهري لتولي كرسي الرئاسة وعبدالله بترجي نائبا للرئيس، وأكد رئيس الأهلي المستقيل قبل القرار المفاجئ تواجد جميع اللاعبين الأجانب في المعسكر الخارجي، مبرراً التأخير لرغبة الإدارة في التعاقد مع الأفضل حتى يستفيد منهم الفريق موسما كاملا وعدم استبدالهم في فترة الانتقالات الشتوية وعدم تحميل النادي أي أعباء مالية أخرى. من جهة ثانية بدأت لجنة الاستثمار في دراسة التذاكر الموسمية للفريق بداية من الموسم المقبل وافتتاح متجرين بمنطقتي الرياض والشرقية وعدة فروع لمتجر النادي في عدد من مدن المملكة تلبية لرغبة الجماهير المقيمة خارج مدينة جدة خصوصاً أن العائد المادي مجزي جداً للنادي. من جهة أخرى قامت إدارة الأهلي بمشاركة عدد من أعضاء الشرف ومنسوبي النادي بزيارة إلى مهرجان جدة التاريخية (رمضاننا كدا 2) ضمن مساهمات النادي ودوره في المسؤولية الاجتماعية والاطلاع على التراث التاريخي لمحافظة جدة (بوابة الحرمين الشريفين).