ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» امس الاحد أن الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش زعم أن أعضاء بتنظيم (القاعدة) يتلقون تدريبات في العراق وذلك في سياق ترويج مبرراته لغزو العراق في عام2003بالرغم من أن مصدر هذه المعلومات أعتبر قبل أشهر سابقة على ذلك بأنه اختلق هذا الزعم وغير موثوق به. وقال تقرير للاستخبارات الامريكية يعود إلى شباط - فبراير عام 2002 إن ابن الشيخ الليبي يحتمل أن يكون «يضلل مستجوبيه عن عمد» بقوله إن العراق يدرب أعضاء من (القاعدة)على استخدام أسلحة بيولوجية وكيماوية.ومع ذلك وبعد ثمانية أشهر خلال فترة الاعداد للغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة ضد العراق في آذار - مارس عام 2003 قال بوش: «علمنا أن العراق درب أعضاء ب(القاعدة) على صنع القنابل والمواد السامة والغازات». ولفت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي كارل ليفين انتباه الصحيفة إلى وثائق الاستخبارات التي جرى الكشف عنها مؤخرا قائلا إنها دليل آخر على أن إدارة بوش بالغت في الاستخبارات المتعلقة بالعراق من أجل حشد التأييد للحرب. وكان الليبي وهو عضو بارز ب(القاعدة) قد اعتقل في باكستان في أواخر عام 2001.وبعد أسابيع عدة من الاستجواب اعتبر مسئولون بالاستخبارات أن مزاعمه غير موثوق بها. وذكر تقرير الاستخبارات الامريكية «من الممكن إنه هذا الشخص لا يعرف تفاصيل أخرى، ومن المرجح بدرجة أكبر أنه يضلل عن عمد مستجوبيه».