قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، إن الله جمع شرف الزمان والمكان لأعضاء فرع "الهيئات" في منطقة مكةالمكرمة، فشرف الزمان رمضان المبارك وشرف المكان مكةالمكرمة. وأكد خلال لقائه بالأعضاء أن دعم الدولة مستمر لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حتى يؤدي عمله على الوجه الشرعي، وعلى المقتضى الشرعي، محققاً أهدافه التي من أجلها أنشأت الدولة هذه الكيان العظيم. وقال : "إن فرع الرئاسة بمكةالمكرمة من أهم فروع الرئاسة ويلقى الدعم من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وهو ديدن أمراء المناطق في أرجاء المملكة، والذين يدعمون جهود الهيئة بشكل دائم، لإيمانهم التام بأهمية هذه الشعيرة، ودورها الكبير في المجتمع". واختتم الشيخ السند حديثة بالقول: "من الأمور المهمة تطوير العمل وفق تطورات العصر، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي تطوير هذا الجهاز على أفضل وجه، وإيجاد بيئة عمل محفزة وجاذبة وفعالة، وهناك أكثر من 20 مبادرة أطلقت قبل بضعة أشهر، وكلها تصب في تطوير هذا الجهاز والاهتمام برفع مستوى العاملين، ومتطلباتهم، حتى يسلم العمل من الاجتهادات الفردية". وكان معالي الرئيس العام قد وقف على عمل الفرع في الميدان، وفي ساحات الحرم، وأشاد بما شاهده من العاملين بالميدان، والذين أكد لهم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو عمل الرسل فهو من أجلّ الأعمال، وهي عبادة لها شروط وقواعد وضوابط، وأعظم شروط العبادة وأولها أن يقصد بها وجه الله، والشرط الثاني أن يكون العمل صواباً على الوجه الشرعي، مؤكداً على مراعاة الأصول الأربعة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي الرحمة والعدل والمصلحة والحكمة.