طالب عدد من الشباب الذين استمتعوا بالفعاليات التي تم تقديمها في ميدان الفروسية من سباق السيارات واستعراض لطائرات (الريموت كنترول) والتي شهدت حضوراً جماهيرياً فاق التوقعات للجان المنظمة لمهرجان العيد بأن تقام الفعاليات خلال نهاية الاسبوع ويتم فتح المجال لاكبر مجال من المشاركين وتفعيل هذه النشاطات من خلال تخصيص اندية لتدريب الشباب حتى يتم تنمية هذه الرياضة التي يعشقها الكثير من الشباب خصوصاً عقب الحضور والتفاعل الكبير مع الاستعراض والفنون التي يتم تقديمها لفئات العديدة من الدراجات النارية بمختلف فئاتها. ويؤكد الشباب ان احتفالات هذا العام وبالتحديد هذه الفعالية كانت هي الاجمل والاولى لهم طيلة الاعوام الثمانية التي شهدتها مدينة الرياض بفعاليات العيد. واضافوا ان مسابقة كسر حاجز الزمن كانت مثيرة وممتعة للغاية بعد ان استمرت المسابقة لمدة ثلاثة ايام من العيد وكان التشوق لمعرفة من الفائز بالجائزة خصوصاً وانه تم تخصيص جوائز مالية كبيرة للفائزين لمختلف الفئات المشاركة من عشرين الفاً الى ثمانية آلاف ريال. ويأتي الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته مدرجات الميدان والتي تتسع للأكثر من الفي متفرج ممتلئة منذ ساعات مبكرة قبل بدء السباق لتؤكد النجاح لهذه الفعالية التي اتفق العديد انها على هي الأميز ايضاً في ما شكلته طائرات (الريموت كنترول) والتي قامت بالاستعراض وتقديم استعراض جوي سواء في الهبوط او الاقلاع كانت الأميز هي مشاركة اصغر قائد قدم فاصلاً جميلاً للغاية في الاستعراض نالت استحسان الجماهير التي تفاعلت معها. اضافة الى الانارة التي تميزت بها شوارع العاصمة لتتحول اكثر انارة وجمالاً في جميع الاعمدة والشوارع الرئيسة وطرق المشاة التي تم افتتاحها خلال الاعوام الماضية وكانت متنفساً للسكان والتي تحولت الى متنزه للممارسة رياضة المشي والتمتع بالفعاليات التي يتم تقديمها كذلك اقلاع اكبر طائرة وهي تحمل لافتة كتب عليها (من العايدين وكل عام وأنتم بخير). الفعاليات التي قامت امانة منطقة الرياض بتنظيمها هذا العام كانت بحق الاجمل فالمتتبع للفعاليات يجد ان هناك استفادة من الاخطاء التي كانت تقع في الاعوام الماضية والنظر في ما يطلبه وينشده السكان بمختلف مراحلهم السنية الرجال والنساء دون ان تقتصر على شريحة دون الاخرى. العاصمة التي تألقت في عيد الفطر رسمت صورة بديعة وجميلة من خلال ما تقدمه سكان المدن والمحافظات المجاورة لها لأن يقضوا العيد هنا فقد شهدت الشوارع ازدحاماً مرورياً على غير ما هو معتاد. بعد ان اجبرتهم الفعاليات التي شملت لأكثر من ستة وستين موقعاً اضافة الى اطلاق الالعاب النارية من عدة مواقع لترسم لوحات رائعة في سماء الرياض. المواطنون يأملون ان تقام الفعاليات في غير الاعياد وتكون اما موسمية حتى لا يفتقد السكان ما يتم تقديمه لطول المدة مقدمين شكرهم لكل القائمين على فعاليات العيد الذي كان يحمل شعار «عيد الرياض عيدين» وهو بالفعل عيد الفعاليات والفرحة بما يتم تقديمه والاحتفال بالعيد.