كلفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تشكيل لجنة من أعضائها للاتصال والتشاور مع كافة الفصائل، للوصول إلى حكومة وحدة وطنية خلال فترة أسبوع اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة محمود عباس، الليلة الماضية، وذلك لبحث الوضع الحكومي والتطورات السياسية الراهنة، في غضون ذلك قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو، إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله لم يقدم استقالة الحكومة خلال اجتماع اللجنة، مشيرا إلى أن الحمد الله استعرض ما قدمته الحكومة على مدار العام الماضي، وأوضح بسيسو أن الرئيس عباس اكد أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها ريثما تنتهي فترة الاسبوع الممنوحة للجنة المكلفة من اللجنة التنفيذية، ووفق بيان صادر عن اللجنة التنفيذية في ختام احتماعها فان الحكومة المنشودة "سينضوي الجميع في إطارها من أجل توحيد المؤسسات والإدارات الرسمية على طريق طي صفحة الانقسام الأسود، وتتولى كذلك بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية التحضير لانتخابات رئاسية وأخرى تشريعية متزامنة في اقرب الآجال على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل". الى ذلك رصد المركز الإعلامي لشؤون القدس والاقصى "كيوبرس" خلال جولة ميدانية قام بها مؤخرا أن الاحتلال يوسّع من حفرياته في عمق الأرض طولا وعرضا في منطقة الزاوية الجنوبية الغربية للجدار الغربي للأقصى، بعد أن كانت الحفريات -قبل شهر- تمتد لامتار قليلة، وقال المركز في بيان له إن الحفريات توسعت في الأيام القليلة الماضية وبالذات أسفل باب المغاربة شمالا وعلى طول المنطقة أسفل حائط البراق، وتظهر الحفريات الحجارة العملاقة التي شكلت جزءا من أساسات الأقصى والمستوى الصخري في بعض المواقع، وتمتد الحفريات على طول أكثر من 150 مترا. فلسطينيون ينتظرون في معبر رفح للعبور إلى مصر (أ ب)