من المتوقع أن تصل عائدات أجهزة إنترنت الأشياء وخدماتها في المنطقة إلى ما يقرب من ملياري دولار في عام 2015، وفقاً لشركة «ديلويت»، وذلك بالنظر إلى أن نمو السوق في منطقة الشرق الأوسط يفوق المعدل العالمي، وهو ما يرتبط بحرص دول مجلس التعاون الخليجي على تنويع اقتصاداتها. ويرى صندوق النقد الدولي، في سياق متصل، أن القطاعات غير النفطية ستحقق نمواً قدره ستة بالمئة خلال العام الجاري. وفي ظلّ الاقتصاد الرقمي الناشئ، تعمل الأشياء والأجهزة المتصلة معاً على توليد كميات هائلة من البيانات التي تتطلع الشركات في الشرق الأوسط إلى الاستفادة منها في تنفيذ أفكار تجارية مبتكرة فيما يختص بسلاسل التوريد، وعمليات البحث والتطوير للمنتجات، ورغبات الزبائن، والخدمات والعروض التي يعتمد تقديمها للزبائن على مواقع وجودهم. ودعت شركة «إس إيه بي» الشركات والمؤسسات السعودية للجوء إلى الابتكار في الأعمال بالاعتماد على قوّة البيانات الكبيرة. وتأتي هذه الدعوة في وقت تحرز حقبة إنترنت الأشياء مزيداً من التقدّم، وفي حين يتوقع تقرير صادر عن «ستيفنسون ستراتيجيز» و»إس إيه بي» أن تشهد هذه الحقبة اتصال ما لا يقلّ عن 50 مليار جهاز وتوليد قيمة ستصل إلى 14.4 تريليون دولار بحلول العام 2020.