انشق جندي كوري شمالي الاثنين بعد أن عبر الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين سيرا على الأقدام وسلم نفسه إلى الجيش الكوري الجنوبي، حسبما قال متحدث باسم وزارة الدفاع. وقال مسؤول بالوزارة لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية إن الجندي "عبر الحدود في منطقة هواتشون بإقليم كانج وون (شمال شرق كوريا الجنوبية) سيرا على الأقدام ووصل إلى إحدى نقاط الحراسة التابعة لنا في حوالي الساعة الثامنة صباحا (2300 من مساء الأحد بتوقيت جرينتش). وأضاف المسؤول "ثم أعرب عن رغبته في الانشقاق". وأوضح المسؤول أن الجندي عضو في الجيش الشعبي الكوري الشمالي وأن عمره 19 عاما. في الوقت نفسه، أعلنت كوريا الشمالية أنها ستعيد اثنين من الكوريين الجنوبيين، وهما رجل 59/ عاما/ وامرأة 51/ عاما/ دخلا البلاد بطريقة غير مشروعة من الصين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الوحدة في سول اليوم الاثنين إنه سيتم تسليمهما بعد غد الأربعاء عند معبر بانمونجوم. وذكر التقرير أن المئات يفرون من الدولة الشمالية الشيوعية المعزولة الفقيرة كل عام، ولكن معظمهم من المدنيين الذين يعبرون الحدود إلى الصين ويصلون إلى كوريا الجنوبية عبر دول جنوب شرق آسيا، أو عن طريق البحر في بعض الأحيان. وأضافت الوكالة أن هذا أول انشقاق لفرد عسكري عبر الحدود منذ عام 2012 . ونسب التقرير للمسؤول قوله إن السلطات الكورية الجنوبية لم ترصد أي نشاط عسكري غير عادي من الشمال.