شيع في العاصمة المصرية أمس الجمعة جثمان رئيس اتحاد الكتاب المصري الكاتب والاذاعي فاروق خورشيد عن عمر يناهز (77) عاما بعد صراع مع المرض بحضور عدد من الكتاب والادباء المصريين. وكان الراحل من خريجي كلية الاداب في مطلع الخمسينات من القرن العشرين وكان الى جانب صلاح عبد الصبور وعبد الغفار مكاوي من بين اعضاء الجمعية الادبية المصرية التي وقفت وراء اشتهارهم في الشارع الادبي خصوصا بعد ان اصدروا مجلة «الامناء» وكانوا بغالبيتهم من خريجي كلية الاداب في جامعة القاهرة ومن تلامذة الشيخ امين الخولي. وتولى الراحل ادارة اذاعة الشعب في اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري وتولى بعدها ادارة اذاعة الشرق الاوسط وعمل في صحيفة «الاهرام المسائي» التابعة لمؤسسة الاهرام المصرية. وخاض انتخابات اتحاد الكتاب الى جانب الراحل سعد الدين وهبة قبل تسعة اعوام وهي الانتخابات التي عملت على تغيير سياسة الاتحاد بعد تنحية رئيسه الروائي الراحل ثروت اباظة. ويعتبر النقاد ان من انجازات الكاتب التي تسجل له في اعادة تقديم السير الشعبية بطريقة تشد الجيل الجديد للاطلال على تراث القص العربي وذلك باعادته كتابة عدد من السير الشعبية وابرزها سير «سيف بن ذي يزن» و«علي الزيبق» و«الاميرة ذات الهمة». وقدم له على خشبة المسرح مجموعة من المسرحيات بينها مسرحية «حبظلم فظاظة» التي عرضت على مسرح الطليعة في اواخر الثمانينات واخرجها محمد عبد العزيز. وحصل على وسام الجمهورية في فرع الرواية والقصة عام 1964 وجائزة الدولة التقديرية في الاداب عام 1989.