الاتصالات السعودية المصرية الروسية المشتركة غير متمكنين سريعاً لتغيير نظام بشار، والسبب الرئيسي هو داعش والإرهاب.. مصر تعاني أيضاً من الإرهاب الأعمى على حدودها والسرطان الداعشي وصل إلى ليبيا أي على حدود مصر الغربية بالاضافة لانفجارات سيناء، وروسيا تدرك وتكره خطر الإرهاب الأصولي والذي تخشى أن يستغل الأقليات المسلمة الروسية وبالتالي أصبح الإرهاب في نظر روسيا والقضاء عليه أهم من حليف بعيد مثل بشار أساء كثيراً إلى روسيا وسمعتها.. حتى لو قلنا هذا الأمر افتراضاً.. لكن ماذا عن إيران؟.. هل سوف تقبل بأن تترك حليفها المطيع بشار يذهب خارج المسرح السياسي.. مع أن إيران ليست ببعيدة عن هذا الخارج.. الجواب: إيران لن تترك بشار وهي تعلم بأن وعود الغرب تجاه مشاريعها النووية غير صادقة أو على الأقل غير مضمونة بدون حليف مشاغب لها مثل بشار وهي تحيطه بدعم حزب الله الذي يستطيع أن يؤمن له الحماية ضد الثوار ولكن ليس الغطاء الدولي والدعم اللوجستي مثل روسيا.. ابتعاد بشار ونظامه عن السلطة واستبداله بنظام يقبل به السوريون سيوحد المواجهة ضد داعش.. فداعش غير مقبولة من جميع الدول والمجتمعات في المنطقة بل في العالم أجمع والقضاء على هذه الظاهرة المزعجة والمدمرة هو بكل تأكيد أولوية لدى غالبية الدول وفي مقدمتها روسيا.. هل سوف يضيع بشار في حسابات الأمن العالمي بسبب خطر داعش؟.. الأيام القادمة سوف تجيب على ذلك.. لمراسلة الكاتب: [email protected]