قدمت الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان يوم أمس الاول هدايا العيد لأكثر من 800 مريض ومريضة لحالات السرطان «صغاراً وكباراً» في كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الملك فهد الطبية والمستشفى العسكري ومستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ومركز الابحاث. صرح بذلك ل«الرياض» الأستاذ محمد عبدالرحمن الثنيان مسؤول جمعية مكافحة السرطان والمساعد التنفيذي لمركز الأعمال بمستشفى الملك فيصل التخصصي وأضاف أن الجمعية قدمت مساعدات مادية للمرضى المحتاجين بواقع «2500» ريال لكل مريض وبلغ مجموع ماقدم لجميع المرضى حوالي «150,000» الف ريال، إضافة إلى الهدايا العينية الأخرى كألعاب الأطفال وملابس العيد ودهن العود والبخور، وذلك سعيا من الجمعية مشاركة المرضى في فرحة العيد كأحد النشاطات الاجتماعية التي تقدمها، وقدم الثنيان شكره وتقديره للشركات الداعمة لبرامج كسوة العيد كشركة عبداللطيف جميل المحدودة «لكزس» ومجموعة الفيصلية ومكتبة العبيكان ومجموعة الحنو التجارية والشيخ عبدالعزيز السعد الراشد ورجل الأعمال الأستاذ خالد الشثري. وأشار الأستاذ الثنيان إلى أن الجمعية تأسست منذ ثلاثة أعوام ومقرها الرئيسي تحت الانشاء وتبرع بإنشائه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وتقوم الجمعية بتقديم المساعدات غير الطبية كتأمين السكن وتذاكر السفر للعلاج لبعض الحالات خارج المملكة وتطمح الجمعية بإنشاء مركز طبي متقدم لعلاج الحالات المستعصية. كما أعرب المدير التنفيذي لمركز الملك فهد الوطني لأوارم الاطفال الأستاذ صالح آل الشيخ عن شكره وتقديره لجمعية مكافحة السرطان على الدعم الذي يلقاه المركز وبقية المستشفيات من الجمعية مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه من نشاط ملحوظ رغم عمرها الزمني القصير مهيباً برجال الاعمال وكافة فئات المجتمع بدعم نشاطات الجمعية سواء أكان ماديا أم معنوياً