يدخل باريس سان جرمان مباراته في نهائي كأس فرنسا اليوم (السبت) ضد اوكسير من الدرجة الثانية وهو مرشح فوق العادة لاكمال ثلاثيته المحلية ويصبح اول فريق يحقق هذا الانجاز. وكان فريق العاصمة احرز الدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي، بالاضافة الى الاحتفاظ بلقبه بطلا لكأس رابطة الاندية. ويسعى سان جرمان احد اكثر الاندية ثراء في العالم الى احراز اللقب للمرة التاسعة في تاريخه والاولى منذ عام 2010. اما اوكسير فانهى دوري الدرجة الثانية في المركز التاسع في ثالث موسم له على التوالي في هذه الدرجة وفشل في الفوز في اخر سبع مباريات، علما بانه توج بطلا لكأس فرنسا اربع مرات في فترته الذهبية بين عامي 1994 و2005. ويدخل سان جرمان المباراة بمعنويات عالية جدا بعد ان حقق تسعة انتصارات متتالية في الدوري المحلي وهو امر يحصل للمرة الاولى في تاريخه في ظل تألق مهاجمه الاوروغوياني ادينسون كافاني الذي سجل 12 هدفا في هذه المباريات. لكن فريق العاصمة سيفقتد جهود صانع العابه الارجنتيني خافيير باستوري الذي يخوض افضل موسم في صفوفه وسيحل بدلا منه احد اثنين مواطنه ايزكييل لافيتزي او البرازيلي لوكاس. ويحوم الشك حول مشاركة قائد الفريق ثياغو سيلفا بعد اصابته في فخذه واذا غاب سيحل مكانه مواطنه ماركينوس. ولا يملك اوكسير باشراف مدربه جان لوك فانوشي اي اسماء لامعة، اما الابرز في صفوفه فهو قائده سيباستيان بويغرونييه الذي احرز لقب المسابقة في صفوف نانسي عام 2006، ولعب في صفوف موناكو عندما خسر الاخير نهائي الكأس امام باريس سان جرمان بالذات عام 2010. وتحمل المباراة اهمية خاصة بالنسبة الى لوران بلان مدرب سان جرمان الذي لعب في صفوف اوكسير عندما احرز الاخير ثنائيته التاريخية (الدوري والكأس) موسم 1995-1996 كما سجل احد هدفي فريقه في مرمى نيم (2-1) في نهائي الكأس.