بعد مرور اقل من شهر واحد على غرق سفينة المعتمرين «السلام 95» تسبب حريق هائل في غرق الباخرة السعودية التجارية الكهفين في عرض البحر الأحمر مما أدى إلى غرقها وإصابة 30 من أفراد طاقمها ونجاة27 آخرين فيما لا يزال المهندس الفني للباخرة مفقوداً. وقالت أنباء صحفية إن العميد طارق عبدالحميد مدير عام عمليات البحر الأحمر تلقى إشارة استغاثة من الباخرة «الكهفين» بنشوب حريق في غرفة الماكينات.. وهي باخرة سعودية قادمة من السويس في طريقها إلى ميناء جدة وعلى متنها 58 فرداً هم أعضاء الطاقم. وتبين أن الحادث وقع قرب جزيرة شاكر التي تبعد عن الغردقة بحوالي 40 ميلاً بحرياً.. وفوجئ الطاقم باندلاع الحريق فحاولوا إخماده بلا جدوى مما أدى إلى غرقها. ..تمكن أفراد الطاقم من القفز في المياه وسارعت الوحدات البحرية المجاورة وإحدى سفن الأهالي لإنقاذهم حيث تم انتشال 57 شخصاً من الطاقم ولا يزال المهندس الفني ايهاب حسن عبدالرحمن مفقوداً.. تم نقل المصابين إلى مستشفى الغردقة العام لتلقي العلاج وتوجه الباقون إلى ميناء السويس على متن الباخرة «ادارا تنجرين». وأمر الدكتور فاضل علي فاضل مدير عام الصحة بالبحر الأحمر.. بتشكيل فريق طبي لإسعاف الناجين والعمل على رعايتهم.. واخطرت نيابة الغردقة للتحقيق في الحادث.