نجد انفسنا مرغمين أن نقحم كلمات الكره والحقد والبغض لايران التي لا تفتر في زرع الفتن وإشعال نار الفتيل لسلب الأمن والأمان في ارض الخليج قاطبة ولأن السياسة بحر عميق ليس من السهل السباحة فيه فانا لن نتعمق في السياسة لأنه علم لا يعرف التعامل معه سوى قلة قليلة فالبسطاء مثلنا يرى أن الحرب هي السياسة ولكن في الحقيقة أن الحرب ليست سوى جزء بسيط من السياسة وهنا سننطلق من مجال رياضي سئمنا والكل سئم من تضجر الأندية الخليجية من التعامل المتواضع للأندية الإيرانية وهذا لا يعكس سوى غطرسة الحكومة الإيرانية وصغر عقلية الشعب لديها وعدم معرفته معنى أن حسن الاستقبال من سمات الانفس العظيمة وهذا ما نطبقه تجاه أي زائر. وبما أننا لم نر فائدة ترجى منها وأيضا عدم جدية الاتحاد الآسيوي لردع هذه التعديات التي تصدر كل سنة من الاتحاد الإيراني وأنديته، البعض يقول نحن لا نرد السيئة بالسيئة فنقول (إذا أنت أكرمت اللئيم تمرد) وخلال الاعوام الماضية ونحن كما يقول مسؤولو الأندية نكرم وفادة بعثات الأندية الإيرانية بينما انديتنا تتجرع الإهانات أثناء ذهابها إيران لذلك علينا معاملتها بالمثل حينها سيصحو الاتحاد الآسيوي ويحاول حل المشكلة بشكل جدي. نحن لن ننزل إلى مستواهم الذي ليس بمستوانا فنحن وبحمد الله نعيش تحت ظل حكومة رفعت من مستوى معيشتنا المادية والفكرية ولابد من المعاملة بالمثل، فليس من المعقول أن يستفزونا في بلدهم ونلتزم الصمت.