حالة تناقض عجيبة يعيشها لاعبو الاتفاق، فعلى الرغم من تواضع مستوياتهم والتي تسببت في تدني مستوى فريقهم وتواضع مستوياته حتى رمته في مؤخرة الدوري هذا الموسم وكادت تطيح به في الموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى إلا ان تصرفات هؤلاء اللاعبين توحي بغير ذلك فهم يتعاملون مع انفسهم كما لو كانوا نجوما لا يشق لهم غبار. فعلى مستوى الشكل الخارجي لا يتفنن لاعبون على مستوى المملكة في قصات شعورهم كما يتفنن لاعبو الاتفاق، وعلى مستوى التعامل مع الصحافة والجماهير يظهر اولئك اللاعبون اساليب مستهجنة حد التقزز فلاعب بمرتبة قائد للفريق وهو علي الشهري لازال يتعاطى مع الجانبين بتصرفات هوجاء الى حد بلغ فيه الاعتداء على احد الزملاء الصحافيين في الموسم الماضي وكرر ذلك مع جماهير ناديه هذا الموسم حينما اصطدم معهم بعد اشارة مرفوضة منه تجاههم في احدى المباريات وهو ما حدا بتلك الجماهير بالمطالبة بشطبه، ومثله في ذلك وليد الرجا الذي يبدي حالة من الفوقية في التعاطي مع جماهير ناديه مثله في ذلك صالح بشير وظافر البيشي اللذان يصران على الاحتكام بكل المدربين الذين يتعاقبون على الفريق، والغريب ان ذلك كله يحدث على الرغم من وجود ادارة نموذجية في الأخلاق والسمعة تدير النادي بقيادة الرئيس المثالي عبد العزيز الدوسري.