نقل وفد من أهالي منطقة القصيم تعازي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وأهالي المنطقة لأسر ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في بلدة القديح بمحافظة القطيف الجمعة الماضية، وذلك خلال زيارة قاموا بها مساء الثلاثاء لتقديم واجب العزاء. وقد رحب أهالي القطيف بالوفد الزائر من أهالي منطقة القصيم لتقديم واجب العزاء، مقدرين تجشمهم عناء السفر لمواساة إخوانهم أهالي الشهداء، مثمنين هذه البادرة الطيبة التي تجسد عمق تلاحم هذا البلد المعطاء، وتقطع الطريق على كل متربص يريد المساس بالوحدة الوطنية بين أفراد الشعب، وإن الزيارة هي رسالة واضحة وصريحة لكل من يحاول التفرقة بين أبناء الوطن؛ وإفشال لمخططاتهم وما أرادوه. وقال وفد أهالي منطقة القصيم لأهالي القطيف قدمنا لتلقي العزاء معكم في الشهداء من أبناء الوطن، وإن ما حل بالقطيف من أعمال إجرامية الكل يستنكرها ولا يقرها، والمجتمع السعودي -ولله الحمد- بمختلف أطيافه متماسك بوحدته ولحمته الوطنية، وما أفرزته حادثة القديح من لحمة وطنية تجلت بشكل واضح لكافة أطياف المجتمع بمختلف شرائحه من أبناء الوطن، وإن ما حدث من أعمال إرهابية تهدف لإحداث الفوضى، وزعزعة الأمن، ونشر التفرقة لن تزيدنا إلا تماسكاً وترابطاً للتصدي للإرهاب ومواجهة الفكر الضال. الوفد في صورة جماعية مع أبناء القطيف لوحة ضد الطائفية والكراهية الوفد يعبر عن استنكاره للحادث الإجرامي