استنكر عدد من المسؤولين في محافظة حفر الباطن التفجير الإرهابي الذي استهدف مصلين أبرياء في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكدين أن هذه الجريمة النكراء تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية. ودان نايف بن سعيدان رئيس بلدية محافظة حفر الباطن، التفجير الآثم والجبان، واعتبر ما حدث جرماً عظيماً غادراً لم يراع حرمة لدماء المسلمين ولا بيوت الله. وأكد أن الشعب السعودي يستنكر هذا الفعل المشين الذين لا ينتمي لأي دين من الأديان ولا أي مذهب، وأن جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة هم إخوة ينبذون الطائفية وننتمي بكل الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة. ووصف مطلق الخمعلي مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة حفر الباطن التفجير بأنه عمل تخريبي وجريمة نكراء تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف الذي حرم دماء المسلمين، وأن مثل هذا الإرهاب لا يزيدنا إلا لحمة والتفافاً حول قيادتنا للوقوف في وجه كل طامع ومفسد لبلاد الحرمين الشريفين والنيل من استقراره وإثارة الفتن بين أهله. وعبر سعد الشمري رئيس مجلس إدارة غرفة حفرالباطن، عن استنكاره للتفجير الغاشم، واصفاً هذا العمل المشين بالعار والخزي على فاعله ومن يدعمه، وأن الإرهاب ومخططاته تحاول أن تستهدف بلادنا وتهديد الأمن فيها، ولكن بفضل من الله ثم بوجود رجال الأمن البواسل حالت جهودهم دون ذلك. وأضاف أن هذا العمل آلمنا وأحزننا كونه استهدف جزءا من بلادنا وقتل وأصاب الأبرياء، موضحاً أن هذه الأحداث دخيلة على المملكة، وكلنا صف واحد تحت قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.