قتلت القوات العراقية المشتركة امس 17 إرهابيًا خلال تصديها لهجوم شنه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي على ناحية البغدادي بالأنبار غربي العراق. وقالت مصادر أمنية محلية في تصريح لها :"إن القوات العراقية أحبطت هجوم داعش على البغدادي وقتلت الإرهابيين, وتمكنت من تدمير ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون". من جهة أخرى عادت مظاهر الحياة الطبيعية إلى قضاء الخالدية شرقي الرمادي بصورة تدريجية بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي منها. الى ذلك أعلن مصدر في وزارة البيشمركة الاثنين مقتل سبعة من ابرز قناصي تنظيم داعش بقصف جوي من قبل التحالف الدولي على معسكر الكسك -شمال غربي بغداد-. وقال المصدر إن طائرات التحالف الدولي قصفت الاثنين المعسكر ما اسفر عن قتل 7 من أبرز قناصي داعش وهم عرب الجنسية بعد اعلان التنظيم رسميا عن مقتلهم على يد التحالف الدولي شمال غرب الموصل. وأشار المصدر إلى أن جثث القناصين وصلت الطب العدلي الشرعي بالموصل وتم التحفظ عليهم. وشكك وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاحد بان الجيش العراقي لم "يبد ارادة للقتال" في مدينة الرمادي غرب العراق التي سقطت قبل اسبوع بايدي تنظيم داعش. وقال الوزير الاميركي في مقابلة مع شبكة سي ان ان "ما حصل على ما يبدو ان القوات العراقية لم تبد ارادة للقتال (...) لدينا مشكلة مع ارادة العراقيين في قتال تنظيم داعش وفي الدفاع عن انفسهم". واضاف الوزير الاميركي ان الجنود العراقيين "لم يعانوا من نقص في العدد، بل كانوا اكثر عددا بكثير من القوات المقابلة، الا انهم انسحبوا من المنطقة". وعبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن الدهشة ازاء تصريحات وزير الدفاع الاميركي، وقال في مقابلة مع البي بي سي ان كارتر "زود بمعلومات خاطئة". وشدد على ان انسحاب القوات العراقية من الرمادي "لم يكن انهيارا" بل كان بهدف "تقليل الخسائر". وتعهد بان "الرمادي سوف تستعاد خلال ايام".