وقعت شركة الريف لتكرير السكر عقد إنشاء مصنع لتكرير وإنتاج السكر مع شركتي BIA الذراع التنفيذي لشركة BMA الألمانية، حيث مثل شركة الريف الدكتور خالد بن صالح آل موسى الرئيس التنفيذي للشركة والدكتور محسن ماكينا رئيس مجلس إدارة شركة BIA الألمانية. وأعلن الدكتور خالد آل موسى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة عن اختيار شركة BIA الألمانية لإنشاء هذا المصنع لخبرتها الطويلة في مجال صناعات وتكنولوجيا السكر بأنواعه. واكد الدكتور بشأن اختيار جازان مقراً للمشروع انه تم اختيار ميناء جازان ليكون مقراً للمصنع للدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتطوير وتنمية المناطق النائية ومنها منطقة جازان لما تتميز به من موقع جغرافي، مما يساهم على التوسع داخلياً وخارجياً، وتقدر المساحة الإجمالية للمصنع ب 70 ألف متر مربع ومن المتوقع ان تصل 120 ألف متر مربع قريباً، وذلك بدعم رئيس المؤسسة العامة للمواني الدكتور نبيل العامودي وبتكلفة استثمارية تقدر بمليار ومائتي مليون ريال، وسيتم البدء في مراحل تنفيذ المشروع خلال 90 يوماً من الآن، على أن ينتهي العمل خلال 22 شهراً. وأضاف الدكتور محسن ماكينا رئيس مجلس إدارة شركة BIA الألمانية أن الشركة تعمل في مجال تصنيع معدات وآلات ومصانع السكر لأكثر من 100 عام، وقامت خلالها بإنشاء أكثر من 400 مصنع لتكرير السكر حول العالم، وجميع مدخلات صناعة السكر من المواد الطبيعية الصحية التي تستورد من عدة دول. وأضاف الدكتور خالد آل موسى خلال رده على أسئلة الصحفيين سيتم استخدام تكنولوجيا حديثة في الإنتاج توفر من 30- 40% من استهلاك الطاقة، وتقنية صناعة السكر بجودة ونقاوة عالية وأسعار منافسة وبالتالي تعود الفائدة على المستهلك. حيث ستكون الطاقة الإنتاجية 3 آلاف طن يوميا، ويقدر استهلاك السكر في المملكة بأكثر من مليون و300 ألف طن. ويساهم موسم العمرة والحج والسياحة الداخلية وإعادة التصدير في زيادة الطلب على السكر. كما أشار على أن حصة المصنع السوقية تقدر ب30% أول ثلاث سنوات تزيد تدريجياً مع التوسع خارجياً من خلال التصدير للدول المجاورة والتي تم الاتفاق مع عدة مستوردين وتوقيع العقود مقدماً وهذا الدعم لم ولن يكون لولا تشجيع الحكومة الرشيدة ودعمهم اللا محدود للقطاع الصناعي من خلال دعم صندوق التنمية الصناعية السعودي. وأوضح الدكتور خالد أنه سيتم قبل افتتاح المصنع بستة أشهر تدريب الشباب السعودي للعمل في جميع مرافق المصنع، حيث يطمح المؤسسون إلى تحقيق ما يقارب 50% من سعودة العمالة في المصنع خلال الخمس سنوات الأولى تزيد تدريجياً حتى تصل 80% في السنة العاشرة. وحضر اللقاء سعادة القنصل العام لدولة تايلند حيث تعد ثاني أقوى منتج للسكر في العالم بعد البرازيل حيث من المرشح التعاون مع مملكة تايلاند في المجال الهندسي والمواد الخام.