اعتبر المتحدث العسكري لهيئة الحشد الشعبي أن ما حدث مؤخرا بمحافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" على المناطق يمثّل "دليلاً قاطعاً على أن أي عملية عسكرية تتم دون مشاركة الحشد ستنتهي بانتصار داعش". وقال كريم النوري في تصريحات هاتفية لوكالة الأنباء الألمانية: "هذا أمر واقع.. اليوم هناك قناعة أكيدة لدى جموع العراقيين أن أي عملية تُستثنى منها قوات الحشد الشعبي تعني انتصاراً لداعش.. مثلما حدث من قبل بالموصل" وتابع "غياب الحشد الشعبي عن الحرب مع داعش سيعني هزيمة العراقيين". ونفى النوري وقوف قوات الحشد ومن يمثلها من قوى شيعية وراء استمرار أزمة النازحين العالقين على الحدود بين الأنبار وبغداد ومنع دخولهم للأخيرة، وقال: "هذه المشكلة تابعة لعمليات بغداد ومن اختصاصها هي ولسنا مسؤولون عنها". كما نفى اعتبار قوات الحشد الشعبي ميليشيا طائفية، قائلاً إن كل من يصفها بالطائفية "مؤيد لداعش أو يعمل مع التنظيم". وحول مذابح السنّة التي ارتكبها الحشد الشعبي في تكريت قال النوري: "ما حدث في تكريت تم تضخيمه وتهويله من قبل إعلام داعش" قائلاً إن "التنظيم هو الذي أضرم النيران في المنازل بعد أن استشعر الهزيمة".