قدر مستثمر في سوق الزل وسط العاصمة الرياض والذي يشتهر ببيع المشالح التي يرتديها السعوديون في مناسبات الأفراح مبيعات المشالح خلال عيد الفطر المبارك لهذا العام ب 50 مليون ريال سعودي، حيث شهدت مبيعات المشالح خلال الأسبوع الماضي حركة نشطة وإقبالاً متزايداً من قبل الراغبين في شراء المشالح تزامناً مع عيد الفطر الذي يتوافق مع موسم الزواجات وموسم الشتاء. وتوقع سليمان بن محمد الجبعان صاحب محل منذ 43 عاماً أن يبلغ حجم مبيعات المشالح خلال موسم عيد الفطر المبارك لهذا العام 50 مليون ريال، وأكد الجبعان أن حركة البيع تزدهر في المواسم وهي موسم عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك وفي الشتاء وفي موسم الزواجات في العطل الصيفية، وأكد أن مبيعات المشالح ستسجل أعلى معدل لها في هذا الموسم الذي يعتبر من أفضل المواسم في حركة المبيعات. وعن أفضل الأنواع أشار الجبعان إلى أن الحساوي يتصدر القائمة وتتجاوز أسعاره 7000 ريال، شريطة أن يكون زرية فضة أصلي طاق عشرة وأن يكون تحت إدارة أيدي عاملة مدربة وذات خبرة في تفصيل المشالح يليه السوري من حيث الجودة، وأضاف أنه كلما قل الطاق قلت الجودة وأن المشالح الشتوية أعلى سعراً من الصيفية. وقال مقرن بن محمد المجاهد أحد المستثمرين منذ 40 عاماً في المشالح إن المبيعات ستسجل أعلى معدل لها وذلك لتوافق عيد الفطر المبارك مع موسم الزواجات والشتاء، وأضاف أن حركة المبيعات تزدهر في مواسم العطل والأعياد، وأكد أن اللون الأسود الأكثر طلباً والحساوي يتصدر القائمة في المبيعات والسعر ومن أشهر أنواعه الملكي والمتوسع وطابوق والنوع الملكي هو المرغوب، وعن أكثر الفئات العمرية طلباً للمشالح أشار إلى أن الزبائن من جميع الفئات العمرية والأغلبية لمن تتراوح أعمارهم بين 35 - 50 عاماً، وقال إن المشالح السورية تحتل القائمة الثانية بعد الحساوي. وقال المجاهد إن الدقة في التفصيل والأيدي العاملة والزري تميز جودة المشالح. وقال محمد القربان أحد العاملين في مبيعات المشالح منذ 15 عاماً إن سوق الزل والمشالح شهد حركة نشطة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الجاري، نتيجة الإقبال المتزايد من قبل الراغبين في شراء المشالح. وأكد القربان أن النوع الحساوي يتصدر قائمة المبيعات دون منافس يليه في الطلبات الأنواع السورية وتتراوح أسعارها من 100 - 700 ريال. وعن أكثر الألوان طلباً أكد القربان أن الأسود وهو اللون الرسمي في كافة المناسبات يُعد الأكثر طلباً يليه العودي.