أقر الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عملية بحرية للتصدي لأنشطة المهربين، يأتي ذلك بعد مرور شهر على حادث غرق مأساوي، حيث يستغل هؤلاء المهربون يأس المهاجرين المستعدين للقيام بأي شيء من أجل عبور المتوسط أملا في الوصول إلى أوروبا. وتقضي هذه المهمة غير المسبوقة بنشر سفن حربية وطائرات مراقبة تابعة للجيوش الأوروبية قبالة سواحل ليبيا التي باتت المركز الرئيسي لحركة تهريب المهاجرين. وتتطلب العملية موافقة الأممالمتحدة ولن يتم إطلاقها فعليا إلا في يونيو غير أنه سيتم اقرارها رسميًا الاثنين من قبل وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ال28 بعد اجتماع مع نظرائهم من وزارات الدفاع. ويخضع الاتحاد الأوروبي المتهم بعدم التحرك بل بعدم الاكتراث حيال مشكلة الهجرة غير الشرعية، لضغوط شديدة مع تعاقب الحوادث المأساوية في البحر المتوسط.