تمكنت أرامكو السعودية من اكتشاف 8 حقول جديدة في عام 2014، وتتكون الحقول من خمسة للغاز وهي حقل أبو علي، حقل فرس، حقل أمجد، حقل البديع، حقل فارس، وحقلين للنفط وهما حقل السعداوي وحقل الناقة، وحقل واحد للنفط والغاز وهو حقل القدقاد، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحقول التي تم اكتشافها 129 حقلاً. تسليم الغاز المستخرج في المنطقة الشمالية إلى «معادن» 2016.. وستوفر المزيد من الغاز لتوليد الكهرباء وقالت أرامكو السعودية في تقريرها السنوي لعام 2014م "من الخليج العربي إلى الربع الخالي، شهد عام 2014 تعظيم أثر مواردنا بعدة طرق وساعدت استثماراتنا الكبيرة في مجال التنقيب والإنتاج، إلى جانب توسعة البنية التحتية للإنتاج، في المحافظة على دورنا كأكبر مصدر للنفط الخام في العالم، علما بأن متوسط إنتاجنا اليومي من النفط الخام في عام 2014 بلغ 9.5 ملايين برميل في اليوم وصدرنا ما إجماليه 2.5 بليون برميل للعملاء حول العالم". وأضاف التقرير "كما نسعى لتحقيق هدف زيادة كبيرة في إنتاجنا من الغاز، حيث زدنا خلال عام 2014 من كميات الغاز التي تمت معالجتها بمقدار 11.3 بليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام يوميا، أي بزيادة تقارب 3% مقارنة بعام 2013. وجاءت الزيادة في إنتاجنا من الغاز من مكامن الغاز غير المرافق، وسوف يضمن نمو طاقة إنتاج الغاز لدينا تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في المملكة بكفاءة واستخدام الغاز في توليد الكهرباء والصناعة، فيما نلبي، في الوقت ذاته، الطلب العالمي على إنتاجنا من النفط الخام". وأطلقت أرامكو السعودية في عام 2014 نظام المستكشف للتنقيب الجديد ليطور الطريقة التي تتعامل بها مع المناطق الواعدة بالنفط والغاز، حيث توفر طريقة متطورة لمتابعة مراحل اتخاذ القرار. كما يعرض هذا النظام الموارد المحتملة وأنواعها وكمياتها ومواقعها وأعماقها بطريقة تمنح فرق التنقيب رؤية موحدة للمشروع ويوفر استخدام هذا النظام الوقت والجهد والموارد، فيما يتيح للجيولوجيين والجيوفيزيائيين وغيرهم من موظفي مساندة التنقيب تنفيذ أدوارهم بطريقة أسرع وأكثر دقة. وقد أحدث الغاز غير التقليدي تحولاً شاملاً في مشهد صناعة النفط، وفي ضوء ذلك، واصلت أرامكو برنامجها للغاز غير التقليدي في عام 2014 وباستثمارات كبيرة بهدف تقييم وتطوير إنتاج الغاز من تكوينات صخور السجيل والتكوينات الرملية قليلة المسامية والنفاذية في ثلاث مناطق مستهدفة هي المنطقة الشمالية من المملكة ومنطقة الغوار الكبرى وحوض الجافورة الشرقي وسيسلم الغاز المستخرج في المنطقة الشمالية إلى المرافق التابعة لشركة معادن في مدينة وعد الشمال بحلول عام 2016، فيما سيتم بحلول عام 2018 توفير المزيد من الغاز اللازم لتوليد الكهرباء محليا، أما في منطقة الغوار الكبرى فيتواصل تحقيق التقدم في المشروع التجريبي في الحرملية الذي يهدف للحصول على معلومات فنية وتشغيلية. ويستمر العمل التنقيبي والتقييمي لتوسيع قاعدة المكمن وقد أكدت نتائج تحفيز التكسير في حوض الجافورة وجود مورد للمواد الهيدروكربونية غير التقليدية. وأكد التقرير أن مشروع منيفة لزيادة الإنتاج، الذي بدأ إنتاجه الأولي في أبريل من عام 2013، قد بلغ طاقته الإنتاجية الكاملة البالغة 900 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل في نهاية عام 2014. وسينتج مشروع منيفة الغاز المرافق كلقيم للمدن الصناعية للمساعدة في دعم التنوع الاقتصادي، وفي عام 2014 بدأ توليد الكهرباء لأول مرة باستخدام تقنية الدورة المركبة للوقود في منيفة، الأمر الذي أدى إلى اكتفاء هذا المرفق. وأضاف: أما حقل الدمام التاريخي فقد كان أول حقل بدأ تطويره في شهر مارس من عام 1938، عندما تدفقت بئر الدمام رقم (7) بئر الخير بكميات تجارية من النفط الخام، ثم تم إخراج هذا الحقل من الخدمة في الثمانينيات من القرن الماضي في وقت انخفض فيه الطلب العالمي على النفط، وفي ظل توقعات الطاقة الحالية التي تشير إلى زيادة الطلب على النفط على المدى البعيد، قمنا بالحفر العميق لثلاث آبار كجزء من خطتنا لإعادة إنتاج هذا الحقل على مراحل. وواصلت ارامكو السعودية العمل على تنفيذ مشروعين كبيرين في حقل شيبه في عام 2014، يقوم المشروع الأول منهما بزيادة طاقة إنتاج النفط بمقدار 250 ألف برميل في اليوم للمرة الثانية، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للنفط إلى مليون برميل في اليوم من الزيت العربي الخفيف جداً بحلول شهر أبريل من عام 2016 وفيما يتعلق بالمشروع الآخر فقد أنجز في عام 2014 ما يعادل 96 بالمئة 2014 من أعمال البناء الرئيسة للمعمل الجديد لاستخلاص سوائل الغاز الطبيعي الذي يساعد في تلبية الطلب المتزايد على اللقيم البتروكيميائي عن طريق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي عالية القيمة من الغاز المنتج ويتوقع أن يبدأ إنتاج سوائل الغاز الطبيعي في الربع الثاني من عام 2015. تشغيل معمل الغاز في واسط العام الحالي وشهد عام 2014 -حسب تقرير أرامكو السنوي- توسعاً في زيادة إنتاج الغاز الطبيعي مع إنشاء معمل الغاز في واسط، الذي يعد واحداً من أكبر معامل الغاز غير المرافق التي بنتها الشركة في تاريخها. وفي عام 2014 تم إنجاز 91% من أعمال الإنشاء في هذا المعمل المقرر تشغيله في 2015. وسيعالج معمل الغاز في واسط، عندما يبلغ طاقته القصوى، 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المرافق من حقول المناطق المغمورة، كما يشمل المعمل وحدة تجزئة مصممة لمعالجة 240 الف برميل يومياً من سوائل الغاز الطبيعي، وخلال العام الحالي سيتم تشغيل الإنتاج المشترك في المعمل والذي سينتج 750 واطاً من الكهرباء. وأشار التقرير إلى معمل الغاز في مدين بمنطقة تبوك، والذي يعد باكورة المشاريع في شمال غرب المملكة والذي اكتشف في أوائل التسعينيات من القرن الماضي وقد بدأ العمل في المعمل في عام 2013، ومن المقرر أن يبلغ مرحلة التشغيل الكامل بنهاية عام 2016، ومعمل الغاز في مدين مصمم لإنتاج ومعالجة 75 مليون قدم قياسية مكعبة في اليوم من الغاز غير المرافق و4500 برميل في اليوم من المكثفات حيث تم الانتهاء من إنجاز الاعمال الهندسية لمرافق المعمل بنسبة 93 بالمئة خلال عام 2014. وتحدث التقرير السنوي لأرامكو عن معمل الغاز في الفاضلي حيث سيعالج في مرحلته الأولى 2.5 بليون قدم قياسية مكعبة في اليوم من الغاز من إنتاج حقول على اليابسة وفي المناطق المغمورة. ويسير العمل في هذا المعمل وفق الخطة الموضوعة ليبدأ تشغيله بحلول عام 2019.